أكدت الدكتورة بسمة جميل، القيادية في حزب الشعب الجمهوري، أن انعقاد أعمال الدورة الثانية عشرة للمنتدى الحضري العالمي WUF12 في مصر، بمشاركة 30 ألف شخص من 180 دولة، تحت شعار "كل شيء يبدأ محليًا.. لنعمل معًا من أجل مدن ومجتمعات مستدامة"، يعكس حرص الدولة المصرية على دعم جهود التنمية المستدامة وتحقيق الأهداف الطموحة نحو التغيير الإيجابي.
أهمية المنتدى الحضري العالمي
أوضحت جميل في بيان لها أن المنتدى يعزز من الشراكات التنموية بين المجتمع المدني، والقطاع الخاص، والشباب، والمرأة، بهدف تبادل الخبرات والآراء والأفكار من أجل تحقيق شمولية التنمية وعدالتها.
رؤية الرئيس عبد الفتاح السيسي
أكدت القيادية بحزب الشعب الجمهوري أن إعلان الرئيس عبد الفتاح السيسي إطلاق الاستراتيجية الوطنية للمدن الذكية والاستراتيجية الوطنية للتحضر الأخضر يشير إلى أن مصر تمضي على طريق التحضر والتنمية بجهود وطنية تستند إلى المعايير الدولية للاستدامة والشراكة. كما أكدت أن هذه الاستراتيجية تعكس نجاح تجربة مصر التنموية الحديثة في معالجة قضية التحضر العالمي وإيجاد حلول لأزمة الإسكان العالمية وبناء المدن الذكية.
خطوة نحو التنمية الحضرية
أضافت جميل أن المنتدى يعد خطوة مهمة على طريق التنمية الحضرية المصرية التي تتماشى مع مبادئ الجمهورية الجديدة. المنتدى يستهدف شراكات دولية جديدة للاستفادة من تبادل الخبرات وأفضل الممارسات العالمية في مجال التحضر المستدام والتنمية العمرانية، مما يسهم في تحسين حياة المواطنين وتطوير العشوائيات.
جذب الاستثمارات ودعم الاقتصاد
شددت جميل على أن استضافة مصر للمنتدى الحضري العالمي ينشر فكرة التنمية المستدامة، مما يمكن الدولة من جذب استثمارات جديدة تسهم في تنمية ونهوض الاقتصاد المصري. مشيرة إلى أن مصر تمتلك من المقومات الطبيعية والحديثة ما يجعلها محل ثقة عالمية على قيادة حوار بشأن التحديات الحضرية.
جهود مصر للسلام والاستقرار
ثمنت بسمة جميل ما تضمنته رسائل الرئيس السيسي بالتأكيد على جهود مصر الحثيثة لوقف حالة الاقتتال والحرب في منطقة الشرق الأوسط. كما أشارت إلى تحذيرات الرئيس المتكررة من إعلاء صوت الحرب واتساع رقعة الصراع، مؤكدة أن مصر تحرص على حماية المساعي نحو مستقبل أفضل يسوده البناء والتنمية.