عزاء مصطفى فهمي
في حدث ملأه التقدير والاحترام، شهد عزاء الفنان الراحل مصطفى فهمي حضور كوكبة من نجوم الفن والشخصيات العامة لتقديم واجب العزاء للفنان حسين فهمي. لكن، وسط هذا الحضور الهادئ، كان لوجود محمد رمضان أثر لافت أثار بعض الجدل، لتتداخل مظاهر الشهرة مع أجواء العزاء.
أزمة بسبب حضور "نامبر وان"
محمد رمضان، الذي لطالما ارتبط اسمه بالجدل في أي مناسبة يحضرها، وصل لتقديم العزاء مرتديًا بدلة سوداء وقميصًا أبيض ونظارات شمسية، في إطلالة تناسب الحدث. لكن، بمجرد أن ظهر عند باب صيوان العزاء، تجمهر عليه المعجبون والصحفيون، مما أحدث هرجًا ومرجًا عند المدخل.
في محاولة للاحترام وتجنب التصوير في هذا الموقف الحساس، رفض رمضان التقاط الصور مع الحضور. إلا أن ذلك لم يُرضِ البعض، الذين قاموا بإلقاء زجاجات تجاهه وهو يركب سيارته. إلا أن حسن التنظيم للعزاء، بقيادة حسين فهمي والمشرفين على المراسم، ساعد في السيطرة على الوضع وإدخال رمضان بسلام قبل أن تتفاقم المشكلة.
حضور نجوم الوسط الفني وشخصيات عامة بارزة
عزاء مصطفى فهمي كان بمثابة تجمع فني كبير، حيث حرص العديد من النجوم على دعم حسين فهمي والوقوف بجانبه في محنته. ومن أبرز الحضور أحمد عز، لقاء سويدان، دينا، محمد رياض، وهنادي مهنا.
كما حضرت دنيا وإيمي سمير غانم، حيث بدا على إيمي التعب بسبب الزحام الشديد. أيضًا، شهد العزاء حضور نجوم الزمن الجميل، مثل يسرا، التي احتضنت حسين فهمي متأثرة، ونبيلة عبيد، ميرفت أمين، ونادية الجندي.
دعم فني يتجاوز الخلافات الشخصية
أحد المواقف المؤثرة كان حضور الفنان محمود قابيل، الذي تجاوز خلافاته السابقة مع حسين فهمي ليشارك في تقديم العزاء، مما يعكس مدى التضامن في الوسط الفني رغم الخلافات.
مواساة من الوسط الفني حتى في أصعب الظروف
عمر حسن يوسف حضر العزاء بعد أن ودّع والده الفنان حسن يوسف قبل يوم واحد فقط، حيث لم تمنعه حالته النفسية الصعبة من الوقوف إلى جانب حسين فهمي، مقدمًا له الدعم والمواساة.
رمزية الحدث: تلاحم فني في مواجهة الفقدان
فقدان نجوم بارزين مثل مصطفى فهمي وحسن يوسف أظهر جانبًا مشرقًا من الوسط الفني المصري، حيث لم يتوانَ الفنانون عن الوقوف مع بعضهم البعض في المحن. وفي نهاية المطاف، تظل هذه المناسبات تذكر الجميع بأهمية التعاون والتضامن، حتى وسط الأضواء والجدل.