تحدث محمد فؤاد المهندس، نجل الفنان الراحل فؤاد المهندس، عن حادث تعرض له والده في انتفاضة الخبز 1977، موضحًا أن المتظاهرين اعتدوا عليه في الشارع، قائلًا: "اضرب بالشومة في إشارة جامعة القاهرة، لما عرفنا شوفنها كان في تورم كبير في وجهه وكان بينزف".
وتابع "المهندس"، خلال تصريحات صحفية،: "تم علاج الفنان فؤاد المهندس على نفقة الدولة وكان يسأل عنه الرئيس الراحل محمد أنور السادات دائمًا، وحكى الرئيس السادات هذا الموقف وبعدها تم كتابة موضوع تعبير بالمدارس عن هذا الأمر".
وواصل نجل الفنان الراحل فؤاد المهندس: "كان في اتصالات كثيرة من الصحفيين ومقدمي البرامج ويطالبون والدي بالظهور الإعلامي للحديث عن هذا الحادث لكنه رفض ذلك".
وأكد محمد فؤاد المهندس، نجل الفنان الراحل فؤاد المهندس، أنه بعد انتهاء حرب 73 جاءت أوامر رئاسية للفنان الراحل فؤاد المهندس أن يؤيد في "ساعة لقلبك" موقف الرئيس السادات بعد معاهد "كامب ديفيد"، موضحا أنه كان الطلب أن يؤيده كما كان يؤيده الشعب المصري.
وأشار "المهندس"، إلى أنه إثر هذا الموقف تم منع أفلامه من العرض بالبلاد العربية.
وتابع: في هذا العام لم يعمل بشكل جيد، وحل هذا الأمر قرينة الرئيس الراحل محمد أنور السادات جيهان السادات وتدخلت لفك الحظر على أفلامه، مؤكدًا أنه كان يفخر بشخصية الرئيس السادات كثيرًا، كما كشف أنه والده أصيب بالاكتئاب بعد وفاة الفنان عبدالمنعم مدبولي والفنانة سناء يونس".
فيما أكدت الفنانة رانيا عاطف، بطلة مسرحية هالة حبيبتي، أنها عملت مع الأستاذ فؤاد المهندس لمدة 3 سنوات ولم ترى متعة من العمل بعد هذه الفترة، موضحة أنه كان من الصعب استكمال مسيرتها الفنية بعد العمل مع فؤاد المهندس.
وأضافت "رانيا عاطف" : "كل اللي اشتغل مع الاستاذ كان بيحبه وكان الجميع بيكون سعيد، الاستاذ كان بيكون فرح بنجاح كل من يعمل معه"، مؤكدة أنه كان يعطي فرصة للفنانيين بشكل كبير ويحاول أن يساعدهم على تحقيق النجاح؛ وكان يثق من نفسه ويعمل على تخريج أجيال مميزة.
وتابعت: "كان أب وبيخاف على كل من يعمل معه، شخص مهني وفني وأكاديمي مميز"، مؤكدة أن الفنان كان يخصص طبيب في المسرح للأطفال الذين يعملون معه، وكان يحب المسرح بشكل كبير ويقرأ القرآن وكان شخص ملتزم ويحترم الجميع، معقبة: "كان أب لنا جميعًا".