رئيس مجلس الادارة: نجلاء كمال
رئيس التحرير: محمد أبوزيد
advertisment

تصرف حسين فهمي بعد وفاة شقيقه يثير الجدل .. ماذا فعل ؟

المصير

السبت, 2 نوفمبر, 2024

10:50 ص

في موقف أثار تفاعلاً واسعًا على وسائل التواصل الاجتماعي، تعرض الفنان حسين فهمي لانتقادات لاذعة بعد ظهوره في صورة وهو يتناول العشاء مع وفد من الفنانين الأجانب بعد ساعات من وفاة شقيقه مصطفى فهمي. وبينما رأى البعض في هذا التصرف تجاهلاً للحزن على الراحل، جاءت توضيحات لاحقة للكشف عن تفاصيل ترتبط بمسؤوليات حسين فهمي الفنية.

العشاء مع الوفد الأجنبي

بعد وفاة شقيقه مصطفى، التقى حسين فهمي مع وفد من مهرجان شنغهاي السينمائي ضمن إطار عمله كرئيس لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي. وكانت ترتيبات اللقاء قد وُضعت قبل يومين من وفاة شقيقه، حيث كان الهدف الأساسي هو تعزيز التعاون الثقافي وتبادل الخبرات بين مهرجان القاهرة ونظيره في شنغهاي. حضر اللقاء شيلا تونج، نائبة المدير العام لمهرجان شنغهاي، برفقة عدد من المسؤولين عن البرمجة والعلاقات العامة.

ردود الأفعال على السوشيال ميديا

بعد انتشار الصورة التي أظهرت حسين فهمي برفقة الوفد الأجنبي على العشاء، انتقده الكثيرون معتبرين أن ظهوره في هذا التوقيت غير لائق، خاصة بعد جنازة شقيقه بوقت قصير. وجاءت التعليقات على وسائل التواصل لتعبّر عن استغراب البعض من قدرته على استئناف أنشطته الاجتماعية والثقافية سريعاً، حيث كتب أحدهم: "رايح تقعد مع الناس في المطعم وكأن شيئاً لم يكن".

ضرورة الالتزام بواجباته كرئيس للمهرجان

مع تصاعد الانتقادات، توضح لاحقاً أن العشاء كان مرتبطًا بمسؤوليات فهمي كرئيس للمهرجان. كان الهدف من اللقاء هو دعم العلاقات الثقافية بين مصر والصين، وتعريف وفد مهرجان شنغهاي على المهرجان السينمائي المصري العريق. وأفادت مصادر مقربة من فهمي أن إلغاء اللقاء لم يكن ممكنًا، خصوصاً أنه تم الترتيب له مسبقاً ضمن جدول أعمال الوفد الأجنبي.

ردود الفعل بعد التوضيحات: دعوة للتفهم

بعد معرفة خلفية اللقاء، غيّر العديد من المتابعين آرائهم معبرين عن تفهمهم للوضع. وكتب أحد المعلقين: "لكل شخص طريقته في التعبير عن الحزن، والأمر لا يعني بالضرورة إهمالاً لمشاعر الحزن". وأضاف آخرون: "التركيز على حياة الناس الخاصة غير مبرر، ويجب احترام قرارات الشخص في كيفية تعامله مع هذه المواقف الصعبة".

 حسين فهمي والحزن على شقيقه

ظهر حسين فهمي في جنازة شقيقه مصطفى بملامح حزينة، حيث لم يستطع منع دموعه خلال تشييع الجثمان. وأفادت مصادر مقربة أن الراحل مصطفى كان قد اتصل بأخيه حسين قبل ساعات من وفاته طالبًا دعمه في وقت حرج.