أوضح الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الأم تُعتبر الأقرب إلى المتوفى في مسائل الميراث، وذلك لكونها الوالدة المباشرة، بخلاف الجدة التي ترتبط به بشكل غير مباشر.
وأكد فخر، في تصريحات صحفية اليوم الأحد، أن وجود الأم في مسألة الميراث يعطيها الأولوية، حيث تعتبر الوريثة الرئيسية عند مقارنتها بالجدة.
وأشار فخر إلى أن للأم نصيبين أساسيين في الميراث: الثلث في حالات معينة، والسدس في حالات أخرى، وفق شروط خاصة؛ من بينها عدم وجود فرع وارث أو مجموعة من الإخوة، وهو ما يتيح للأم حق الحصول على النصيب الأكبر.
كما بيّن أن الأم لا تُحجب حجب الحرمان، لكنها قد تُحجب حجب النقصان في بعض الحالات، مما يبرز أهمية الإلمام بقواعد الميراث لضمان الحقوق.
وتناول فخر المسائل المعروفة بـ"المسألتين العمريتين" التي تتعلق بميراث الأبوين مع الزوجين، وكيف تختلف الأنصبة بناءً على وجود الأب أو الزوج.
واختتم أمين الفتوى حديثه بالتأكيد على ضرورة نشر الوعي بأحكام الميراث، تحقيقًا للعدالة وتوزيع الحقوق وفقاً لما شرعه الدين.