كتب احمد حمدي
أعلنت شركة "بنتلي" عن اختبارها لأول مرة قيادة على الطرقات باستخدام الوقود الاصطناعي.
يُعد هذا الابتكار جزءًا من استراتيجية الشركة للتحول نحو الاستدامة وتقليل الانبعاثات الكربونية الضارة، حيث تسعى بنتلي إلى تحقيق بصمة كربونية صافية صفرية بحلول عام 2030.
يتم إنتاج الوقود الاصطناعي بطرق تحاكي تكوين الوقود التقليدي ولكن باستخدام مصادر غير أحفورية. ويستخلص هذا النوع من الوقود من ثاني أكسيد الكربون والماء عبر تفاعلات كيميائية دقيقة، وهو ما يسهم في تقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري وتحقيق تشغيل أكثر صداقة للبيئة.
يعكف الخبراء في بنتلي على التأكد من أن الوقود الاصطناعي يوفر الأداء والقوة ذاتها التي يتوقعها العملاء من سيارات بنتلي التقليدية.
هذا الإنجاز ليس فقط إنجازًا في مجال السيارات، بل هو خطوة نحو رؤية خضراء في قطاع النقل ككل. حيث يعزز الوقود الاصطناعي فكرة الانتقال التدريجي نحو مصادر طاقة متجددة في صناعة السيارات، ويمنح حلاً بديلًا للبطاريات الكهربائية، خاصةً لأولئك الذين يفضلون السيارات التي تعمل بمحركات الاحتراق الداخلي.
تمثل هذه التجربة الجديدة رسالة واضحة من بنتلي عن التزامها بتقديم حلول مبتكرة ومستدامة تجمع بين الفخامة والأداء القوي.
كما أن هذه الخطوة قد تفتح الباب أمام شركات أخرى لاعتماد الوقود الاصطناعي، مما قد يحدث تغييرًا واسع النطاق في مستقبل صناعة السيارات الفاخرة ويخلق فرصًا جديدة للحفاظ على البيئة.