نشرت
صحيفة "القدس" الفلسطينية مجموعة وثائق مكتوبة بخط اليد، تُنسب لرئيس
المكتب السياسي لحركة "حماس" يحيى السنوار، الذي اغتالته إسرائيل
مؤخرًا. تضمنت الوثائق توجيهات واضحة لمقاتلي الحركة حول كيفية التعامل مع الرهائن
الإسرائيليين في قطاع غزة، وأوردت قائمة بأسماء وأعداد المحتجزين وتفاصيل دقيقة
حول أعمارهم وجنسهم.
وبحسب
ما نشرته الصحيفة، تبرز في الوثائق السرية توجيهات مشددة للحرص على حياة المحتجزين
الإسرائيليين، حيث وردت توجيهات من السنوار لمقاتلي "حماس" قائلاً:
"إن واجب فك أسرانا لا يتم إلا بحراسة أسرى العدو وتأمينهم، وأن أجر تحرير
الأسرى يُسجل لصالح المجاهدين".
استُهلت
إحدى الوثائق بآية قرآنية من سورة محمد: "فَإِمَّا مَنًّا بَعْدُ وَإِمَّا
فِدَاءً"، التي تشير إلى خيارات التعامل مع الأسرى من العدو، إما بالإفراج
عنهم بلا مقابل أو بالمبادلة.
تفاصيل
الأسرى.. فئات وأعمار متعددة
وتضمنت
الوثائق تقسيمًا دقيقًا لأعداد الرهائن وجنسياتهم وأعمارهم، حيث أظهرت إحصائيات
مفصلة منهم:
المنطقة
الأولى:
5
رجال فوق الستين، 10 رجال تحت الستين، 3 جنود، 3 نساء تحت الأربعين تم شطبهن، و4
نساء فوق الأربعين. المجموع 22 رهينة.
المنطقة
الوسطى:
6
بزي عسكري، 12 جندي احتياط أكبرهم 53 سنة، و7 صغار سن. المجموع 25 رهينة.
رفح:
2
رجال فوق الستين، 4 بدو، بإجمالي 51 رهينة.
غزة:
7
جنود، 3 جنود احتياط، 4 صغار في السن، ورهينة عربي بدوي. المجموع 14 رهينة.
قائمة الأسيرات
أما
الوثيقة الأخيرة، فاحتوت على قائمة بأسيرات معظمهن من كبيرات السن، منهن:
نيلي
إلياهو مارجليت، 41 عامًا، ممرضة.
تامار
شالوم متيزجر، 78 عامًا.
ريمون
ناحوم كيرشت، 36 عامًا، مريضة.
إيلينا
يوليان توربانوف، 50 عامًا، روسية.
نورالين
بابديلا، 60 عامًا، فلبينية/إسرائيلية.
وغيرها
من الأسماء البارزة.
استشهاد السنوار
واستشهد
يحيى السنوار، رئيس حركة المقاومة الفلسطينية "حماس" والعقل المدبر
لهجوم 7 أكتوبر 2023، في 16 أكتوبر الجاري عن عمر 61 عامًا، بعد اشتباكات عنيفة مع
قوات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة.