قال محمد زيدان، خبير الشؤون الإسرائيلية، إن التحليلات الإسرائيلية منذ ساعات الصباح، تتركز بين سردية تتحدث فيها إيران عن أن الضربة كانت فاشلة، واستطاعات الدفاعات الجوية اسقاط معظم الصواريخ والمسيرات، وبين الرواية الإسرائيلية التي تتحدث عن تحقيق إنجاز.
وأضاف «زيدان» خلال مداخلة بقناة «القاهرة الإخبارية»، أن إسرائيل ألزمت نفسها بالهجوم، بعدما رفعت سقف التوقعات داخل مجتمعها، ولكن الضربة الإسرائيلية كانت دون المستوى المتوقع من هذا الهجوم في الشارع والإعلام الإسرائيلي، لا سيما وأن حديث رئيس وزراء إسرائيل، بنيامين نتنياهو، كان يدور حول أن الضربة ستغير الشرق الأوسط وخريطة المنطقة، بينما تحدث وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف جالانت، عن أن الضربة ستكون مؤلمة لإيران.
وأشار أستاذ العلوم السياسية، أن الجانب الإيراني سخف من الضربة الإسرائيلية، وسخف من حجمها.
وأوضح أن الولايات المتحدة الأمريكية تريد إنهاء ملف التصعيد الإسرائيلي - الإيراني قبل الانتخابات الأمريكية، تفادياَ لتوسيع الحرب وهي على أبواب الانتخابات، لافتا إلى أن الجانب الأمريكي لعب دوراً في تحديد الأهداف.