كتب أحمد حمدي
عقدت حزمة من اتفاقيات التعاون المشترك ومذكرات التفاهم مع غرفة التجارة والصناعة والزراعة ببنغازي برئاسة منعم السعيطي والاتحاد العام لغرف التجارة والصناعة والزراعة بطرابلس برئاسة محمد عبد الكريم الرعيض وشركه إعمار ليبيا القابضة لإقامة استثمارات وتصدير منتجات لتغطية احتياجات السوق الليبي من كافة السلع والمنتجات المصرية لاسيما التي تحتاجها الدولة الليبية لإعادة الإعمار وإقامة معرضين وأحد فى بنى غازي والآخر في طرابلس بعنوان صنع فى مصر.
وقال المهندس محمد البهي، رئيس البعثة وعضو هيئة مكتب اتحاد الصناعات ورئيس لجنه التعاون العربي بالاتحاد يقول فى تصريحات صحفية، استطاعتنا خلال 8 أيام تصحيح الصورة المغلوطة لدى الليبيين عن أوضاع الصناعة المصرية وبصفة خاصة عن صناعة الأدوية حيث كان لديهم تصوران مصر ليس بها إلا صناعة لشركات دولية وتحظر تصدير الأدوية.
ولهذا تدخل السوق الليبي أدوية مصرية مهربة بأسعار رخيصة ولكننا اوضحنا لهم أن التهريب يضر بصحة المريض لان الادوية المهربة مجهولة المصدر ومصنعة تحت بير السلم واوضحنا لهم أن هناك الكثير من الشركات والمصانع المصرية المنتجة للأدوية ويمكنها التصدير لليبيا.
ويوضح البهي إن تصحيح الصورة المغلوطة وكسر حاجز الصمت شجع الكثير من الشركات على إبرام تعاقدات فورا مع نظرائهم المصريين لتلبية احتياجات السوق الليبى من المنتجات المصرية فى مختلف القطاعات المعدنية والخشبية والكيماوية ومواد البناء وتم التعاقد على تصدير منتجات خشبية وإقامة مصنع للدخان و مصنع للثلج طويل العمر مانع للبكتيريا وغيرها من المنتجات ومواد إعادة الأعمار بل إن الجهات الحكومية فى بنى غازي طلبت مدها بأسماء شركات الأدوية وارسلنا لهم قائمة بعدد 50شركة وسوف يصدرون للغرب الأفريقي والدول المجاورة مثل النيجر وتشاد وغيرها.
ويقول وقعنا اتفاقيات تعاون مشترك ومذكرات تفاهم فى طرابلس وبنى غازي لضخ استثمارات ليبية وإقامة معرض صنع في مصر ببنى غازي واخر فى طرابلس وإقامة منطقة استثمارية ومصانع مشتركة وتدريب عماله وتصدير صناعات تحويليه وتبادل زيارات والمعلومات وإقامة لجنة للتحكيم لحل المشكلات أن نشأت والتوجه معنا إلى أفريقيا.
ويشير إلى أن الوفد المصري قوبل بحفاوة بالغة ووزير الاقتصاد الليبي محمد الحويج كان مهتما بالوفد والتقى بنا مرات عديده ومعنا ونائب رئيس وزراء بنى غازي ورئيس هيئه الاستثمار والسفير المصري بطرابلس مؤكداً أن الدولة الليبية تتمتع بمزايا تفوق دول أوروبا من حيث المناخ والشريط الساحلي الممتد بطول 1850كيلو متر ما يجعلها وجهة سياحية مهمة وسوق استهلاك كبير للمنتجات .