أعرب مرتضى منصور، رئيس نادي الزمالك السابق، عن استيائه العميق من تصرفات اللجنة الحالية التي تدير النادي، ووجه انتقادات لاذعة لما وصفه بـ"لجنة العار" عقب ما حدث للاعبي الزمالك في الإمارات، حيث تعرض ثلاثة منهم للحبس بعد اعتدائهم على موظف أمن إماراتي.
قال منصور في بيانه: "لقد أهانت هذه اللجنة الزمالك وأسأت لسمعته، حتى وصل الأمر إلى أن أحد العاملين بغرفة الملابس، يُدعى ميلا، يجلس في المقصورة الرئيسية دون سبب واضح.
أما الأسطورة الوهمية البلطجي، فقد قفز فوق الأسوار واعتدى على الأخوة الإماراتيين الذين استضافوه هو ولجنة العار وأسرهم لمدة 10 أيام. رغم محاولة عدد من الإداريين واللاعبين منعه، إلا أنه توهم، كما توهمت اللجنة، أن من يحميهم في مصر سيحميهم في أي بلد آخر".
وطالب منصور بإبعاد من وصفهم بـ"المسيئين لمصر والنادي العريق"، داعيًا إلى محاسبة من قام بتزوير الانتخابات وسلّم النادي إلى عباس ولجنة "الدمى" التابعة له.
وأضاف متسائلاً: "أين عباس الآن؟ كان يُضايقنا ببوستاته التي لا طعم لها، يتدخل في كل صغيرة وكبيرة، حتى أنه بغباء كتب أنه تحدث مع المدير الفني وأعطاه توجيهات.
وآخر ما كتبه كان تهديدًا لوزير الرياضة المحترم عندما قرر فتح تحقيق مع اللجنة بسبب مشاجراتهم بالأحذية والطفايات".
وتابع منصور: "هذه اللجنة لم تتوقف عند الفشل الرياضي وفقدان 29 بطولة، بل دمرت المنشآت الرياضية وأهدرت واستولت على ما يقارب مليار جنيه، في ظل انتشار البلطجة والمخدرات والتحرش ببنات النادي المحترمات.
ماذا كتب عباس للوزير؟ قال: (التلهي في مصائبك وأبعد عن الزمالك!)".
وختم منصور بيانه بتوجيه رسالة إلى اللجنة: "لجان العار المأجورة، كفاكم خداعًا لجماهير الزمالك العظيمة. لقد كشفكم الجميع وسئموا منكم ومنه".