دار الإفتاء المصرية
أجاب الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن تساؤل متكرر حول حكم قول "صدق الله العظيم" بعد قراءة القرآن الكريم، مؤكدًا أن هذه العبارة ليست بدعة ولا تتعارض مع تعاليم الدين الإسلامي.
في تصريحات صحفية، أوضح الشيخ عويضة أن عبارة "صدق الله العظيم" تعبر عن تصديق ما جاء في القرآن الكريم، وأنه لا مانع شرعي من قولها بعد التلاوة. وأضاف أن العديد من العلماء يستخدمون هذه العبارة، وهي شائعة ومقبولة بين المسلمين.
وأضاف الشيخ عويضة أن بعض العلماء يفرقون بين نوعين من الكلام في القرآن: الخبر، الذي يحكي عن الأمم السابقة أو الأحداث التاريخية، وفي هذه الحالة يُستحب قول "صدق الله العظيم"، لأن الخبر يتطلب التصديق. أما الإنشاء، وهو الأوامر والنواهي، فلا يحتاج إلى استخدام هذه العبارة.
واختتم أمين الفتوى بأن استخدام "صدق الله العظيم" بعد تلاوة القرآن لا يعد تضييقًا على المسلمين، بل هو تعبير عن الإيمان بصدق كلام الله، وهو أمر شائع لدى العلماء والمشايخ الكبار.