رغم الانفصال، اجتمع النجم تامر حسني وزوجته السابقة بسمة بوسيل ليقدما لابنهما آدم احتفالاً لا يُنسى، في عيد ميلاد خارج عن المألوف، حيث تحوّل النادي إلى قاعة مفتوحة مزينة بالشعاب المرجانية والدلافين، في أجواء بحرية ساحرة.. فكيف أدهش تامر ابنه بهذه المفاجأة الكبيرة؟
في مشهد يبدو وكأنه من عالم الأحلام، قرر تامر حسني وبسمة بوسيل الاحتفال بعيد ميلاد ابنهما آدم بطريقة مميزة لن تُمحى من ذاكرته.
النادي الذي اعتاد آدم اللعب فيه، تحول إلى ما يشبه قاع البحر، مليء بالديكورات والزينة المستوحاة من الطبيعة البحرية. الشعاب المرجانية الملونة والدلافين التي يعشقها آدم كانت حاضرة في كل التفاصيل، حتى على التورتة التي صُممت على شكل بحر بألوان زرقاء زاهية.
أبرز لحظات الحفل كانت المفاجأة الكبرى، هي ظهور دلافين حقيقية في المسبح، حيث انطلقت للعب مع آدم وأصدقائه، في أجواء مليئة بالمرح والدهشة.
الحفل كان بمثابة "شوبيك لوبيك" لأحلام آدم، حيث لم يدخر والديه أي جهد لجعل هذا اليوم خاصاً جداً.
ولم يتوقف الإبداع عند ذلك، بل حتى المشروبات مثل اللاتيه والنسكافيه كانت مزينة باسم آدم، في لمسة إضافية من الاهتمام بالتفاصيل.
بعد انتهاء اللعب في المسبح، حمل تامر ابنه بين ذراعيه، في مشهد عائلي دافئ، وتوجه معه إلى التورتة التي زينتها بسمة بنفس اللمسات البحرية.
المفاجأة لم تنتهِ هنا، إذ قام تامر حسني مؤخراً بافتتاح مطعم جديد أسماه "آدم"، ليؤكد على مدى ارتباطه بابنه وحرصه على أن يظل جزءاً من حياته اليومية، حتى بعد الانفصال عن بسمة بوسيل.
ورغم هذا الاحتفال الرائع، لاحظ البعض غياب أخوات آدم عن المشهد، ما أثار بعض التساؤلات حول عدم ظهورهم في الصور التي انتشرت من الحفل.
التفاعل عبر مواقع التواصل كان واسعاً، حيث عبر الجمهور عن إعجابهم بالتعامل الراقي بين تامر وبسمة، رغم انفصالهما، كتب أحد المتابعين : "ما شاء الله عليكم، ربنا يخليلكم آدم، ياريت كل المنفصلين يتعلموا منكم كيف يكون التعامل الراقي من أجل مصلحة الأبناء."