أوضح الدكتور تامر أبو هميلة، استشاري جراحة العظام والمفاصل، بمناسبة اليوم العالمي لهشاشة العظام، أن النساء أكثر عرضة للإصابة بهذا المرض، الذي يوصف بـ"المرض الصامت".
وأشار أبو هميلة، خلال تصريحات صحفية، إلى أن امرأة واحدة من بين كل ثلاث نساء تتعرض للإصابة بهشاشة العظام، في حين يصاب رجل واحد من بين كل خمسة رجال، مما يجعل النساء الفئة الأكثر تأثرًا، خاصة بعد بلوغ سن الخمسين.
وفسر الدكتور أبو هميلة الأمر بأن النساء تتمتعن بحماية طبيعية بفضل هرمون "الإستروجين" الذي يحافظ على صحة العظام قبل مرحلة انقطاع الطمث، ولكن مع تراجع هذا الهرمون بعد سن الخمسين، تزداد احتمالية إصابة النساء بهشاشة العظام بشكل ملحوظ.
أما بالنسبة للرجال، فإنهم أقل عرضة للإصابة بفضل التعرض الأكبر للشمس والرياضة، مما يعزز الكتلة العضلية ويزيد من كثافة العظام، وهو ما يقلل من خطر الإصابة بالمرض.
واختتم الدكتور أبو هميلة تصريحاته، بأن الوقاية من هشاشة العظام تعتمد على العديد من الإجراءات الوقائية، أهمها التغذية السليمة التي تحتوي على نسبة عالية من الكالسيوم وفيتامين "د"، بالإضافة إلى التعرض لأشعة الشمس لمدة لا تقل عن 15 دقيقة يوميًا.