اللواء سمير فرج
كشف اللواء سمير المفكر الاستراتيجي، تفاصيل اغتيال يحيي السنوار رئيس المكتب السياسي لحركة حماس.
وأضاف فرج خلال تصريحات تلفزيونية له اليوم السبت، قائلًا: «قوة من جيش الاحتلال الإسرائيلي نفذت الأربعاء الماضي، مداهمة في منطقة غير محددة بقطاع غزة، ودخلت أحد المباني للاشتباه بوجود مسلحين فيه».
وواصل : « اغتيال يحيي السنوار كان محض صدفة و«صدمة»، في ذات الوقت، لو جنود الاحتلال يدركوا أنهم أمام يحيي السنوار لما قتلوه، لأنهم يريدونه حيا، وتم قطع أصبعه لإجراء تحاليل للتأكد إذا كان هو أو لا».
وأشار فرج، إلى أن قيادة جيش الاحتلال الإسرائيلي لم تصدق الأنباء المتداولة، لكن بعد استلام الصور عبر الأجهزة الاستخباراتية، أدركت أن هناك احتمالاً قوياً بأن الشخص المعني هو بالفعل يحيى السنوار، مردفًا: « لم يكن الجيش الإسرائيلي يتوقع أن يختبئ السنوار في تلك المنطقة، لأنهم يعتقدوا أنه مختبئ في الأنفاق ويترك ساحة القتال، ولكنه أثبت لهم أنه كان في الصفوف الأولى للمقاومة».
واختتم تصريحاته قائلاً: «بعد القضاء على الثلاث أشخاص المسلحين تم أخذ جثة يحيي السنوار لإجراء الفحوصات وتحليل dna ، وبالفعل تم التأكيد منه، موضحًا أن السنوار مات مقاتلا مدافعا عنه ووطنه ونفسه ولم يختبئ في الأنفاق كما أدعى الاحتلال».