كشفت السفيرة الأمريكية السابقة، جينا وينستانلي، أن استهداف منزل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من قبل حزب الله كان عملية انتقامية مخططة بعناية.
وأضافت وينستانلي أن حزب الله أراد توجيه رسالة قوية، وقد نجح في ذلك، وهو ما أدى إلى تصاعد التوترات في المنطقة.
وفي تصريحاتها الإعلامية، أشارت السفيرة إلى أن رد فعل نتنياهو على هذا الهجوم كان غير متوقع، حيث تمسك بموقفه الحازم منذ البداية وأكد أن إسرائيل ستواصل عملياتها العسكرية لتحقيق أهدافها، على الرغم من الهجوم الذي استهدف منزله.
كما نوهت إلى أن استخدام المحتجزين كأداة ضغط يعد جزءًا من استراتيجية الاحتلال، مشيرة إلى أن الرئيس الأمريكي جو بايدن اعتبر عودة المحتجزين أولوية قصوى، مما يشير إلى استمرار السعي لإيجاد حلول تحقق هذا الهدف.