تحدث والد الطالبة سهيلة أشرف التي كانت تدرس في جامعة الجلالة وراحت ضحية للحادث إلى المصير عن أحزانه جراء الحادث وفقدانه ابنته، مشيرا إلى أنه حجز على أول طائرة للعودة إلى مصر حيث أنه كان يعمل في الخارج.
حادث أتوبيس جامعة الجلالة الذي أودى بحياة الطالبة سهيلة أشرف هو مأساة كبيرة تأثرت بها قرية شنشور التابعة لمركز أشمون بمحافظة المنوفية، حيث شارك المئات من أهالي القرية والقرى المجاورة في تشييع جثمان الفقيدة. الطالبة سهيلة كانت تدرس في كلية الطب بجامعة الجلالة، وتوفيت إثر إصابات خطيرة تعرضت لها جراء الحادث.
وقع الحادث نتيجة انفجار أحد إطارات الأتوبيس الذي كان يقل الطلاب من جامعة الجلالة إلى بورتو السخنة، مما أفقد السائق السيطرة على المركبة.
كانت الطالبة ترقد في العناية المركزة في مجمع السويس الطبي، وظل أفراد أسرتها بالقرب من المستشفى حتى وصول نبأ وفاتها. والدها، في حالة انهيار، عبر عن حزنه العميق ولكنه سلم الأمر لقضاء الله، محتسبًا ابنته وزملائها من الشهداء في سبيل العلم.
الحدث أثار حالة من الحزن العميق في أوساط الأهالي الذين أدوا صلاة الجنازة على روحها في مسجد المركز الإسلامي ودفنوها في مقابر الأسرة بقرية شنشور.