كتب احمد حمدي
طورت إحدى الشركات ساعة ذكية تهدف إلى تحسين رفاهية بيئة العمل وتقليل حوادث العمل.
تم تصميم هذه الساعة خصيصاً لمراقبة حالة العمال الصحية وتنبيههم في حالة الإرهاق أو الإجهاد، مما يساهم في تقليل مخاطر الحوادث الناتجة عن التعب أو ضعف الانتباه.
تتميز الساعة الذكية بقدرتها على قياس نبضات القلب، مستوى الأوكسجين في الدم، ومراقبة النشاط البدني للعمال.
كما أنها مزودة بمستشعرات تتابع ساعات النوم والراحة، وتحذر العامل عندما يكون بحاجة إلى استراحة لتجنب الإجهاد. يتم ربط هذه البيانات بنظام مراقبة مركزي يمكن أن يحلل أداء العامل على مدار اليوم، ويوفر توصيات لتحسين الإنتاجية وتقليل فترات الإرهاق.
إحدى المزايا الهامة لهذه الساعة هي قدرتها على تنبيه المشرفين في الوقت الحقيقي إذا كانت حالة العامل تشير إلى خطر وشيك، مما يسمح باتخاذ الإجراءات المناسبة بسرعة.
يُعتبر هذا التطور ضرورياً في البيئات الصناعية والإنشائية التي تتطلب تركيزاً عالياً وتجنب الأخطاء التي قد تؤدي إلى إصابات خطيرة.
بالإضافة إلى تقليل الحوادث، فإن الساعة الذكية تُعزز أيضاً من رفاهية العامل عبر تقديم نصائح لتحسين جودة الحياة مثل تحسين عادات النوم وتناول الطعام المتوازن.
ومن المتوقع أن تساهم هذه التقنية في تقليل عدد أيام الغياب بسبب المرض أو الإصابات، مما يوفر على الشركات التكاليف المرتبطة بذلك.
تأتي هذه الساعة الذكية كجزء من الجهود المستمرة لتحسين ظروف العمل وجعلها أكثر أماناً وكفاءة، حيث تعكس توجه الشركات نحو تطبيق حلول تقنية تساعد في خلق بيئة عمل متوازنة وآمنة للعاملين.