رصدت النيابة العامة تداول مقطع مصور لطفلة ترتدي زي زفافها، حيث ذكرت أنها تبلغ من العمر ثلاثة عشر عامًا. وبعد بدء التحقيقات، تم استجواب الطفلة وخطيبها ووالدها، بالإضافة إلى المسؤولين في القرية.
أظهرت التحقيقات أن الطفلة تدرس في المرحلة الإعدادية وأن حفل خطبتها وشيك. وقد أكدت تحريات جهة البحث هذا الأمر.
كما أشار تقرير لجنة حماية الطفولة إلى أن والد الطفلة ينوي فسخ خطبتها، مما أدى إلى توصية اللجنة بتسليم الطفلة لوالدها مع تعهد بعدم زواجها قبل بلوغها السن القانونية، مع متابعة حالتها أسبوعيًا.
وأهابت النيابة العامة بجميع الأطراف بالإحجام عن تزويج القاصرات، حفاظًا على حقوق المرأة وحياتها، مؤكدًة عزمها على مواجهة هذه الظاهرة الإجرامية.