غيرته الزائدة أصبحت لا تُحتمل، وبسببها لم أعد أستطيع ممارسة عملي بسلام"، هكذا عبرت الراقصة الاستعراضية بوسي عن معاناتها مع زوجها في الفترة الأخيرة، ما دفعها لاتخاذ قرار حاسم برفع دعوى خلع أمام محكمة الأسرة بمدينة نصر.
الغيرة المفرطة والمشاكل المستمرة دفعت بوسي إلى هذه الخطوة الجريئة لإنهاء حياتها الزوجية التي أصبحت بالنسبة لها لا تطاق.
قررت الراقصة الشهيرة بوسي وضع حد لحياتها الزوجية مع زوجها إسلام، بعدما تفاقمت المشاكل بينهما بشكل أثر على حياتها المهنية والشخصية.
بوسي، التي بدأت مشوارها الفني وهي في سن السابعة عشرة، كانت تحلم بأن تكون فنانة استعراضية ناجحة، وواجهت معارضة شديدة من والدها في البداية، لكنها أصرت على تحقيق حلمها حتى أقنعته بشرط الحفاظ على سمعتها ومكانتها.
ورغم نجاحها الفني الكبير، فإن حياتها الزوجية لم تكن على نفس القدر من الاستقرار. زوجها إسلام أصبح يغار عليها بطريقة مرضية، حيث بدأ يتحكم في تفاصيل حياتها اليومية، ويمنعها من ارتداء ملابس معينة أو حضور حفلات محددة، ما جعلها تشعر بالاختناق.
ورغم محاولاتها المتكررة للتفاهم معه، إلا أن الغيرة المفرطة التي يعاني منها إسلام تسببت في تفاقم الخلافات بينهما.
في نهاية المطاف، لجأت بوسي إلى محكمة الأسرة برفع دعوى خلع، مؤكدة أن حياتها الزوجية معه باتت مستحيلة.
أسباب الخلاف
من بين الأسباب الرئيسية التي دفعت بوسي لاتخاذ هذا القرار، هو طبيعة عملها كراقصة استعراضية، ما يجعلها على تواصل دائم مع أشخاص من الوسط الفني ومنظمي الحفلات، وهو الأمر الذي لم يتقبله زوجها، حيث شعر بعدم الارتياح بسبب علاقاتها المهنية المفتوحة، خاصة مع الرجال الذين يسهلون لها حفلاتها وعروضها.
لم يكن هذا هو الجدل الأول الذي تواجهه بوسي، حيث كانت قد تصدرت عناوين الأخبار في وقت سابق بعد نشر فيديوهات لها على مواقع التواصل الاجتماعي تُظهر فيها رقصات جريئة أثارت استياءً كبيرًا.
وتم تحرير محضر ضدها بتهمة التحريض على الفجور، ما وضعها في موقف حرج.
كما انتشرت شائعات عن ارتباطها عاطفيًا بمطرب المهرجانات الشعبية حسن شاكوش، لكن بوسي نفت هذه الأخبار مؤكدة أن علاقتها به لا تتعدى إطار العمل الفني.
بوسي التي تُعتبر من أكثر الفنانات الاستعراضيات شهرة ونجاحًا، حيث تحصل على مبالغ طائلة من خلال عروضها الفنية، قررت أن حياتها المهنية والشخصية أهم من أي علاقة لا تضيف لها شيئًا.