كشفت شركة "تيسلا" أخيرًا عن التاكسي الآلي الجديد "سايبر كاب"، ليكون خطوة رائدة في مجال النقل الذاتي.
تأتي هذه الخطوة بعد تعهدات متكررة من الرئيس التنفيذي إيلون ماسك، الذي أكد مرارًا وتكرارًا أن سيارات "تيسلا" ستقود مستقبل النقل الذاتي، وأن "سايبر كاب" سيكون البداية الحقيقية لذلك التحول.
يعتمد التاكسي الآلي "سايبر كاب" على تقنيات الذكاء الاصطناعي وأنظمة القيادة الذاتية المتقدمة، والتي تسمح للسيارة بالتحرك دون تدخل بشري في أغلب المواقف.
السيارة مزودة بمجموعة من المستشعرات والكاميرات التي تتيح رؤية 360 درجة، مما يساعدها على التفاعل مع محيطها بذكاء واتخاذ قرارات سريعة على الطريق.
إلى جانب التكنولوجيا المتقدمة، يتميز "سايبر كاب" بتصميمه الفريد المستلهم من سيارات "سايبر ترك" الشهيرة، مما يمنحها مظهرًا مستقبليًا وجذابًا. السيارة قادرة على استيعاب 4 إلى 6 ركاب، مما يجعلها مناسبة للاستخدام في المدن المزدحمة والرحلات اليومية.
ولكن على الرغم من هذه الميزات المبهرة، يواجه المشروع بعض التحديات. أبرزها هو الجدل المستمر حول السلامة، حيث يثير بعض النقاد تساؤلات حول جاهزية التكنولوجيا لتشغيل سيارات بدون سائق على نطاق واسع.
من جهة أخرى، تواجه "تيسلا" أيضًا منافسة شديدة من شركات أخرى تعمل في نفس المجال مثل "وايمو" و"أوبر".
من المتوقع أن يبدأ اختبار "سايبر كاب" في مدن محددة حول العالم، مع إطلاق واسع النطاق في المستقبل القريب، حيث ترى "تيسلا" أن هذه السيارة ستكون جزءًا أساسيًا من نظام النقل المستدام، وتحقق حلم القيادة الذاتية الذي طال انتظاره.