كشفت مصادر قريبة من جلسة الصلح السرية بين رجل الأعمال وصاحب سلسلة المطاعم الشهيرة، صبحي كابر، وأولاد إمام، مالكي المطعم الجديد، أن المحاولة لتسوية الخلاف بين الطرفين قد باءت بالفشل.
الجلسة التي كانت تهدف لحل الخلاف بشأن افتتاح صبحي كابر لمطعم جديد في القاهرة، انتهت دون أي اتفاق، رغم جهود الوساطة.
هشام الإمام، أحد ملاك المطعم الجديد، تحدث قائلاً: "كان في جلسة صلح لكن للأسف مافيش نصيب، وصبحي مش عايز يصلح الأمور".
هشام كشف أن السبب الرئيسي وراء الخلاف هو سيدة تدعى أم محمد، التي كانت تدير المطعم سابقاً، بحسب ما أوضحه هشام، أم محمد كانت تتعامل بشكل سيئ مع العمال، ما أدى إلى تفاقم الأزمة بين صبحي كابر وأصحاب المطعم الجدد.
وعلى الرغم من تلك المحاولة، ظهر أحد ملاك المطعم موجهاً رسالة لصبحي كابر قائلاً: "بدل ما تفتح محل جديد في القاهرة، تعال خذ محلك اللي بعته، وإحنا مش هنوقف حال العمال".
من جانبه، أوضح هاني، أحد ملاك المطعم، أن سبب الخلاف هو سحب صبحي كابر للصفحة الرسمية الخاصة بالمطعم، في محاولة لافتتاح مكان آخر تحت نفس الاسم.
وطالب هاني صبحي بعقد جلسة مواجهة قائلاً: "إحنا عشرة وأنت أخونا الكبير، بس لازم نحافظ على حقوق العمال والمكان اللي انت بنيته".
المفاجأة الكبرى في القصة كانت حول دور أم محمد، أو جيهان الليثي، التي تسببت في تفاقم الخلاف بعدما أبلغت صبحي كابر أن أولاد إمام يخططون لطرد العمال المقربين منه وإغلاق المطعم.