في تقرير مثير، كشفت القناة 14 الإسرائيلية عن قائمة جديدة من الأهداف التي تسعى إسرائيل إلى تصفيتها ضمن سياستها المتواصلة لملاحقة قادة المقاومة والقادة العسكريين المرتبطين بحماس وحزب الله وإيران.
تأتي هذه القائمة في إطار التصعيد المستمر بين إسرائيل ومحور المقاومة منذ بدء عملية "طوفان الأقصى".
وفقاً للتقرير، تضمنت القائمة شخصيات بارزة، على رأسها المرشد الأعلى للثورة الإيرانية علي خامنئي، الذي يُعد الهدف الأكثر رمزية وخطورة في تاريخ الاغتيالات الإسرائيلية.
ويُعتبر خامنئي ليس فقط قائداً دينياً وسياسياً في إيران، بل أيضاً رمزاً لتيار المقاومة الإقليمي، ما يجعل استهدافه تصعيداً كبيراً وخطيراً.
علي السيستاني، المرجع الشيعي الأعلى في العراق، كان من الأسماء الأخرى التي أدرجتها إسرائيل على قائمتها، ما يشير إلى نية إسرائيل توسيع رقعة أهدافها لتشمل رموزاً دينية مؤثرة تمتلك ثقلًا كبيراً في العالم الشيعي، خاصة في العراق.
عبد الملك الحوثي- زعيم حركة الحوثيين في اليمن.
نعيم قاسم، نائب الأمين العام لـ"حزب الله".
سياق التصعيد الإسرائيلي
إسرائيل تعتبر هذه الشخصيات جزءاً من الشبكة العسكرية والسياسية التي تشكل تحدياً مباشرا أمام مخطط نتنياهو الذي يرغب في تصفية القضية الفلسطينية والقضاء على حركة حماس وحزب الله ومحور المقاومة بأكمله.
أبرز من اغتالتهم إسرائيل منذ طوفان الأقصى
حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله وأحد أخطر أعداء إسرائيل منذ ما يزيد عن ربع قرن والذي اغتالته إسرائيل قبل إسبوعين بالضاحية الجنوبية
إسماعيل هنية مدير المكتب السياسي لحركة حماس وقائد الحركة في غزة لمدة تزيد عن 20 عاما، والذي تم اغتياله في قلب العاصمة الإيرانية طهران
صالح العاروري القيادي البارز بحركة حماس والذي تم اغتياله بلبنان قبل عدة شهور
1. إياد الحسني- قائد المجلس العسكري لحركة الجهاد الإسلامي.
2. جواد غنام- قائد في "حماس" تم اغتياله في غارة جوية في رفح.
3. خالد منصور- قائد عسكري بارز في "الجهاد الإسلامي".
4. فؤاد شكر- قيادي كبير في "حزب الله"، الذي كان مسؤولاً عن العمليات العسكرية ضد إسرائيل.
تداعيات وخيارات الرد
إدراج شخصيات دينية وسياسية بحجم خامنئي والسيستاني، وزعماء فصائل مثل عبد الملك الحوثي على قائمة الاغتيالات يشير إلى نية إسرائيل تصعيد الصراع إلى مستوى غير مسبوق. وإذا ما نفذت إسرائيل هذه العمليات، فقد تتجه المنطقة إلى مواجهة شاملة تتخطى حدود فلسطين وإسرائيل لتشمل إيران والعراق واليمن ولبنان.
ردود الفعل المتوقعة قد تكون قاسية من قِبل محور المقاومة، حيث قد يشهد العالم تحركاً عسكرياً مضاداً من إيران أو "حزب الله" أو حتى الحوثيين في اليمن، مما قد يجر المنطقة إلى دوامة لا يمكن التنبؤ بنهايتها.