قبل يومين أعلنت شركة جوجل واليوتيوب أنها ستقوم بتحويل العوائد والأرباح لصانعي المحتوى ولأصحاب المواقع الإلكترونية بالجنيه المصري بدلا من الدولار اعتبارا من شهر مايو 2025
وقد أثارت هذه الخطوة المفاجئة الكثير من الجدل والارتباك لدى صناع المحتوي في مصر وتساءلوا عن أسبابها.
وبينما أكدت مصادر من جوجل أن العائد لن تتغير قيمته وأن كل ما سيحدث هو أنه سيصبح بالعملة المحلية، وأنه المعلنين سيدفعون هم أيضا بالجنيه، وقالت مصادر أخرى من داخل شركة جوجل أن هذا الأمر سيتم تطبيقه في كل الدول وليس في مصر فقط، حيث سيتم الدفع بالعملة المحلية.
ولكن عدد كبير من صناع المحتوى يعتقدون أن السبب الرئيسي في البيان الذي أرسلته شركة جوجل وموقع اليوتيوب لصناع المحتوى في مصر سببه هو أن الشعب المصري هو من أكثر الشعوب تضامنا وتعاطفا مع غزة والمقاومة، وهذا الأمر يرصده جوجل و اليويتوب بشكل دقيق.
ومن المتوقع أن يننضم الفيس بوك لهذا القرار قريبا جدا.
ومنذ بداية طوفان الأقصى ومواقع التواصل الاجتماعي وعلى رأسها الفيس بوك واليوتيوب تنحاز بشكل سافر لدولة الاحتلال الإسرائيلي.
ويمنع الفيس بوك وصول أي منشور عن إسرائيل في الوصول للمتابعين، وقد يتم حذف المنشور، وفي أوقات كثيرة يتم إغلاق الصفحة بالكامل.
ويتكرر نفس الأمر مع اليويتوب، والمنصة الوحيدة التي لم تمارس هذا الانحياز السافر هي منصة إكس ل مالكها إيلون ماسك، رغم انحيازها لإسرائيل بصورة أو بأخري.
وكانت دراسة قد أثبتت أن عوائد شركة جوجل في مصر َصلت ل11 مليار جنيه سنة 2021، وأن 50 من قنوات اليويتوب في مصر تحقق أرباح تتجاوز المليون جنيه سنويا