يُعد توازن الهرمونات ضروريًا لتحقيق
صحة جسدية ونفسية جيدة، فالهرمونات تلعب دورًا حاسمًا في تنظيم العديد من وظائف
الجسم لدى المرأة.
ولا يحقق توازن الهرمونات فقط
نتائج أفضل في إزالة الشعر، بل يضمن أيضًا راحة نفسية وجسدية تسهم في تحسين جودة
الحياة بشكل عام.
ويؤثر حدوث لخبطة في هذه الهرمونات
بشكل كبير على العديد من جوانب الحياة، ومنها القدرة على إجراء جلسات ليزر إزالة الشعر
بنجاح.
وتلجأ النساء والفتيات إلى جلسات الليزر
لإزالة الشعر التي تعد وسيلة شائعة وفعّالة للتخلص من الشعر غير المرغوب فيه بشكل دائم،
وتعتمد الجلسات بشكل كبير على طبيعة نمو الشعر وتأثير الهرمونات على هذا النمو.
ويجب الانتباه إلى أنه إذا كانت الهرمونات
غير متوازنة، فقد يصبح الشعر أكثر كثافة أو نموه غير منتظم، ما يؤثر على نتائج الليزر.
أما النساء اللاتي يعانين من مشكلات
في هرمونات الجسم- مثل ارتفاع مستويات هرمون التستوستيرون أو اضطرابات الغدة الدرقية-
فيجدن أن الشعر يستمر في النمو بعد جلسات الليزر، أو أن نتائجه لا تكون طويلة الأمد
كما هو مأمول.
ومن أهم العامل التي تؤثر في الهرمونات:
التوتر، والتغيرات الفسيولوجية كالحمل أو سن اليأس، أو حتى بسبب تناول بعض الأدوية
الهرمونية، وحين تعرض المرأة لهذه التغيرات، قد تضطر لإعادة النظر في توقيت جلسات الليزر،
أو قد تحتاج لاستشارة طبيب لتقييم حالتها الهرمونية قبل البدء بالعلاج.
ومن المحتمل أن تؤدي هذه الاضطرابات
إلى تأجيل خطط إزالة الشعر، ما يُشعر النساء بالإحباط بسبب تأخر الحصول على النتائج
المرجوة.
وأهم نصيحة يمكن توجيهها إلى النساء
اللاتي يعانين من لخبطة هرمونية هي اللجوء إلى استشارة طبيب متخصص قبل الشروع في جلسات
الليزر، وذلك للتأكد من توازن الهرمونات ومن تحقيق أقصى فائدة ممكنة من العلاج.