كتب أحمد حمدي
كشفت شركة "أبل" مؤخرًا عن الجيل العاشر من ساعتها الذكية "واتش سيريس 10"، التي تأتي بميزات جديدة ومبتكرة تظهر لأول مرة في عالم الساعات الذكية.
تركيز الشركة على الابتكار يعكس رغبتها في تقديم تجربة محسّنة للمستخدمين، حيث تضيف سلسلة من التحسينات التي تركز على الصحة والتصميم والأداء العام.
إحدى الميزات البارزة في "واتش سيريس 10" هي المستشعر المتقدم لمراقبة الجلوكوز في الدم.
هذه التقنية تتيح للمستخدمين قياس مستويات السكر في الدم بشكل غير متوغّل، مما يساعد مرضى السكري على متابعة صحتهم بسهولة أكبر وبدون الحاجة لاستخدام أجهزة تقليدية.
كما تتميز الساعة بتحسينات ملحوظة في تتبع النوم، حيث تقدم تحليلاً دقيقًا لجودة النوم، مع نصائح شخصية تساعد المستخدم على تحسين عاداته اليومية للحصول على نوم أفضل.
بالإضافة إلى ذلك، تم تحسين تصميم الشاشة لجعلها أكبر وأكثر سطوعًا، مع إطار أنحف يتيح مساحة عرض أوسع، مما يسهل على المستخدمين الوصول إلى التطبيقات والبيانات بشكل أسرع وأكثر وضوحًا. التصميم الجديد يأتي أيضًا بخيارات ألوان وخامات جديدة، مما يضيف لمسة من الأناقة الشخصية إلى الجهاز.
على صعيد الأداء، تم تزويد الساعة بمعالج أسرع يساهم في تعزيز استجابة التطبيقات وتقليل زمن التحميل. أيضًا، تحسنت البطارية بشكل ملحوظ، مما يتيح للمستخدمين الاستفادة من يوم كامل من الاستخدام مع ميزات مثل "الشاشة الدائمة" دون القلق بشأن عمر البطارية. وقد أدخلت "أبل" تحسينات على نظام التتبع الرياضي، لتقدم مجموعة أوسع من الأنشطة الرياضية تشمل الرياضات المائية ورياضات الهواء الطلق.
بفضل هذه التحسينات والتقنيات المبتكرة، تمثل "واتش سيريس 10" خطوة جديدة نحو دمج التكنولوجيا بالحياة اليومية، مع تركيز كبير على تعزيز صحة ورفاهية المستخدمين، مما يجعلها خيارًا مثاليًا لكل من يبحث عن تجربة ساعة ذكية متطورة ومتكاملة.