كشف المفكر الإستراتيجي اللواء سمير فرج، أن الضربة الإيرانية على إسرائيل والتي تمت مساء اليوم كانت مخططة بعناية فائقة وانطلقت من 7 مناطق مختلفة، وبصواريخ فرط صوتية يصعب التصدي لها من القبة الحديدية الأمريكية.
َوأضاف فرج في تصريحات للمصير: أن الهجمات الصاروخية على إيران لم تتعرض للمصالح والقواعد الأمريكية في المنطقة وذلك ذكاء إيراني كي لا تتدخل واشنطن بشكل مباشر.
ولفت إلي أن طهران هاجمت حقول النفط الإسرائيلية في البحر المتوسط، وهذا سيؤثر على إسرائيل لفترة كبيرة في الفترة المقبلة.
وأشار إلى أن نتنياهو رئيس وزراء دولة الاحتلال نجح في جرجرة إيران إلى دائرة الصراع وهو ما سعى له على مدار خمس سنوات ماضية، مضيفا أن إسرائيل أصابها الغرور ولم تتأهب وتستعد للضربة الإيرانية، واعتقدت أنها ستكون مثل الماضية.
واستطرد أن المنتظر هو رد فعل إسرائيل، وهل ستسمح لها واشنطن بضرب المفاعلات النووية الإيرانية الموجودة في صحراء الجمهورية الإسلامية، بالقنابل التي تسلمتها تل أبيب من واشنطن في وقت سابق أم لا؟
وشدد على أن إيران استخدمت صواريخ فرط صوتية بعيدة المدى تخرج عن الغلاف الجوي ثم تسقط مرة واحدة، وفشلت القبة الحديدية الإسرائيلية في التصدي لها ولكن صفارات الإنذار نبهت المواطنين للنزول إلى الملاجئ.
وأبدى المفكر الإستراتيجي اللواء دكتور سمير فرج، استغرابه من عدم اشتراك الحوثيين وحزب الله في الرد الإيراني على إسرائيل في وقت واحد، مشيرا إلي أن هذا يزيد العبيء على الإسرائيليين.
ولفت فرج إلى إن إيران رغبت في توصيل رسالة للداخل الإسرائيلي مفادها أن صواريخ الحرس الثوري قادرة على الوصول إلى كل أنحاء دولة الاحتلال.