تخطط شركة "ميتا"، المالكة لمنصتي فيسبوك وإنستغرام، لإنتاج الجيل الجديد من سماعاتها للواقع المختلط في فيتنام، وفقًا لتقارير حديثة.
وتأتي هذه الخطوة ضمن جهود الشركة للتوسع في تقنيات الواقع المعزز والافتراضي، وتعزيز قدرتها التنافسية في سوق تقنيات الواقع الممتد (XR) الذي يشمل الواقع الافتراضي والمعزز والمختلط.
ومن المتوقع أن تحمل سماعات ميتا الجديدة تحسينات في الأداء والتصميم، مما يوفر تجربة أفضل للمستخدمين في مجالات مثل الألعاب، التعليم، والعمل عن بُعد.
يُذكر أن فيتنام أصبحت وجهة مفضلة للشركات التقنية العالمية بفضل تكاليف الإنتاج المنخفضة ووجود قاعدة صناعية قادرة على تلبية احتياجات التكنولوجيا الحديثة.
وتأتي هذه الخطوة ضمن استراتيجية ميتا لتعزيز مكانتها في سوق الواقع المختلط والتغلب على التحديات التي تواجهها في هذا المجال، خصوصًا في ظل التنافس مع شركات كبرى مثل "آبل" و"مايكروسوفت". حيث تسعى ميتا لتقديم أجهزة متميزة بأسعار تنافسية لجذب شريحة أوسع من المستخدمين حول العالم.
من خلال اختيار فيتنام كموقع للإنتاج، تسعى ميتا لتقليل تكاليف التصنيع وزيادة كفاءة سلسلة التوريد، خاصة في ظل التحديات اللوجستية التي شهدها العالم مؤخرًا.
كما تُعتبر فيتنام بيئة صناعية متطورة ولديها خبرة متزايدة في إنتاج الأجهزة الإلكترونية، مما يساعد الشركة على تحقيق خططها الطموحة.
تعتبر تقنيات الواقع المختلط من أبرز التوجهات المستقبلية في مجال التكنولوجيا، وتراهن ميتا على أن تصبح رائدة في هذا المجال من خلال تقديم أجهزة مبتكرة وموثوقة للمستخدمين، مما قد يساهم في تعزيز رؤيتها لمستقبل "الميتافيرس" وخلق عوالم افتراضية متكاملة تتفاعل مع الواقع الحقيقي.