أكد الدكتور محسن الألفي، أستاذ طب الأطفال وأمراض الدم بجامعة عين شمس، أن المبادرات الرئاسية المتعلقة برعاية الأطفال تُعد خطوة هامة، مشيرًا إلى أهمية تعيين نائب لرئيس وزراء التنمية البشرية. هذه المبادرات تهدف إلى ربط مجالات الصحة بالتعليم والشباب والرياضة.
وأوضح الألفي أن تعيين نائب وزير للسكان متخصص في الرضاعة الطبيعية وحديثي الولادة، بالإضافة إلى نائب وزير للطب الوقائي للحد من الأمراض المعدية، يعكس الجهود الكبيرة التي تبذلها الدولة لتحسين حياة الأطفال منذ لحظة ولادتهم.
وأشار إلى أن المبادرات الصحية التي تركز على الأطفال بدأت قبل خمس سنوات، حيث شهدت تطورًا ملحوظًا عامًا بعد عام. وأوضح أن المبادرات تغطي حاليًا حوالي 8 ملايين طالب في نحو 22 ألف مدرسة على مدار السنة.
وعن أهمية الكشف المبكر، قال الألفي إنه يُعد الخطوة الأولى نحو العلاج. لكنه نبه إلى أن المشكلة الكبرى تكمن في الوقاية من إصابة الأطفال بهذه الأمراض.
وأوضح أن الأطفال المبتسرين يُعتبرون أكثر عرضة للتقزم والأنيميا والسمنة، حيث يسعى الآباء في بعض الأحيان إلى توفير تغذية علاجية لهم منذ الصغر، مما قد يؤدي إلى زيادة الوزن في بعض الحالات.