قالت الدكتورة سالي حمود، أستاذة الذكاء الاصطناعي والإعلام، بالجامعة الأمريكية، إن البيانات هي وقود المستقبل، والتكنولوجيا لاعب بكل القطاعات، موضحة أن العالم يشهد صراع البيانات بمعنى أن الشركة التي تملك عدد بيانات أكثر هى الأقوى والتي تستطيع الربح.
وأضافت أن السوق عربي كبير ومهم للشركات التكنولوجية العالمية، وهناك دول قطعت أشواطا كبيرة مثل الإمارات التي أنشأت اول وزارة للذكاء الاصطناعي ، وكذلك مصر التي اتخذت خطوات جدية في هذا السياق.
وأشارت إلى أهمية وتأثير اللغة العربية في السباق التكنولوجي، حيث كانت شركة مايكروسوفت أول من استخدم اللغة العربية في نصوصه وتقنياته في فترة التسعينيات ، موضحة أن اللغة العربية غنية ومن أصعب اللغات .
وأشادت استاذة الذكاء الاصطناعي، بإنشاء مختبر جديد للذكاء الاصطناعي للأعمال الخيرية، بالتعاون بين «مايكروسوفت» و«جي 42»، والذي سيركز على توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي في مشروعاتٍ تعزز من التعاون المحلي والإقليمي لتحقيق الأهداف المجتمعية الرئيسية مثل مواجهة التغيرات المناخية أو مكافحة الفقر وتحقيق التنمية المستدامة وغيرها.
وذكرت أن الذكاء الاصطناعي هو الأساس لأي قطاع في الدول ، والبيانات تشكل وقود العالم الجديد.