أوضح الدكتور نزار نزال، خبير الشؤون الإسرائيلية، أن الشعب الفلسطيني يتعرض لحملة قمع واسعة تشمل الجوانب الاقتصادية، الأمنية، والاجتماعية، يقودها جيش الاحتلال الإسرائيلي وميليشيات المستوطنين التي أصبحت جزءاً أساسياً من الأجهزة الأمنية الإسرائيلية.
وأشار إلى أن هذه الميليشيات تمارس العنف ضد الفلسطينيين، حيث شهدت الفترة الماضية اعتداءً على جنازة فلسطينية، أسفر عن استشهاد اثنين من المشيعين بعد إطلاق النار عليهم.
وأضاف نزال أن الاحتلال قام بطرد الفلسطينيين من أكثر من 13 تجمعاً سكانياً، خاصة في مناطق الخليل وجنوب نابلس، حيث يتعرض السكان للاعتداءات بالسلاح والعنف، بالإضافة إلى حرق أشجار الزيتون، وآخرها إحراق أكثر من 150 دونماً من الأراضي المزروعة بالزيتون في رام الله.
وأكد أن هذه الممارسات جزء من استراتيجية إسرائيلية تهدف لتضييق الخناق على الفلسطينيين، حيث وزعت السلطات الإسرائيلية أكثر من 150 ألف قطعة سلاح على ميليشيات المستوطنين الذين يعتدون على المزارعين ويسممون الأغنام.
وأوضح نزال أن الهدف من هذه السياسات هو دفع الفلسطينيين إلى الرحيل، لكن الشعب الفلسطيني لن يكرر مأساته التي عاشها عام 1948.