أثار خبر خطوبة تامر حسني وهنا الزاهد ضجة كبيرة على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث تفاعل معه الجمهور بشكل واسع، معتبرين أن الثنائي سيكون دوتو ناجحًا. ولكن خلف كواليس هذا الخبر، هناك تفاصيل غير متوقعة قد تغير فهمنا للموضوع. فما هي الحقيقة وراء هذا الخبر؟ وكيف يرتبط أحمد فهمي بالقصة؟
في الفترة الأخيرة، كان هناك تناغم كبير بين تامر حسني وهنا الزاهد، بعد ظهورهما المميز معًا في فيلم "بحبك"، الذي نال إشادة واسعة من الجمهور. لكن، هل الخطوبة التي قيلت بينهما حقيقة أم مجرد سوء فهم؟
في أحد مشاهد فيلم "ريستارت"، ظهر تامر وهنا وهما يرتديان ملابس تشبه ملابس الخطوبة، مما أثار تكهنات حول حقيقة العلاقة بينهما، إضافة إلى ذلك، اعتقد الجمهور أن الخطوبة قد تمت بالفعل عندما رأوا مشهد الاحتفال في حي شبرا، حيث تواجدت مجموعة من الأشخاص الذين اعتقدوا أن الحفل كان بمناسبة الخطوبة.
لكن الحقيقة كانت مختلفة تمامًا، حيث أن المظهر الذي جمع تامر وهنا كان جزءًا من مفاجأة عيد ميلاد تامر حسني، الذي احتفل به في شبرا، حيث حضر عدد من معجبيه ليفاجئوه بعيد ميلاده ويحتفلوا معه، وقد عبّر تامر عن شكره وامتنانه لهذه المفاجأة، مؤكداً أنها كانت من أفضل اللحظات في حياته.
وبالنسبة للسر وراء الشائعات المتعلقة بخطوبة تامر وهنا، فإن الموقف برمته كان مجرد مشهد في الفيلم، وتزامن مع ذلك ارتداء الثنائي لملابس مشابهة لتلك التي يُفترض ارتداؤها في الخطوبة. أما عن علاقة أحمد فهمي بالموضوع، فقد تم تداول إشاعات عن رسالة قوية من أحمد إلى هنا بعد انفصالهما، مما ساهم في إشاعة المزيد من التكهنات حول حقيقة الخطوبة.
و يبدو أن كل ما حدث كان جزءًا من مشهد سينمائي ومفاجأة عيد ميلاد، ولا علاقة له بخطوبة حقيقية بين تامر حسني وهنا الزاهد.