"الحزن يدمر الإنسان" هو تعبير للداعية الإسلامي الدكتور عمر عبد الكافي يسلط الضوء على التأثير العميق للحزن على حياة الإنسان ونفسيته.
في كلماته، يشدد الدكتور عبد الكافي على أن الحزن ليس مجرد شعور عابر، بل قد يتحول إلى قوة مدمرة تؤثر سلباً على الصحة النفسية والجسدية.
يُحذر عبد الكافي من أن الحزن العميق قد يؤدي إلى شعور الإنسان بالعجز واليأس، مما يعوق قدرته على التقدم في حياته. ويشير إلى أن الدين الإسلامي يقدم وسائل متعددة للتعامل مع الحزن، مثل الصبر، والذكر، والدعاء، ويحث المؤمنين على الاستعانة بالله والثقة في حكمته للتغلب على الأزمات.
كما يلفت عبد الكافي الانتباه إلى أهمية التواصل مع الآخرين ومشاركة الأحزان، محذراً من أن العزلة قد تزيد من تأثير الحزن وتفاقمه. وينصح المسلمين بدعم بعضهم البعض والعمل معاً لتجاوز الصعوبات والتحديات.
وفي النهاية، يؤكد الدكتور عبد الكافي أن الإيمان بالله والرضا بقضائه وقدره هما مفتاحا مواجهة الحزن والضيق. ويرى أن التوكل على الله والتأمل في حكمته وعدله يمكن أن يساهما في تحويل المحن إلى فرص للنمو، وإعادة التوازن والسكينة إلى قلب الإنسان.