عبئا على المطاحن!! رئيس غرفة الحبوب يتحدث للمصير عن زيادة أسعار الكهرباء وهل توثر على الدقيق؟

قال حسين بودي، رئيس رابطة أصحاب المطاحن نائب رئيس غرفة صناعة الحبوب باتحاد الصناعات، إن تطبيق زيادة أسعار الكهرباء التي أعلنت عنها الحكومة، سوف يزيد من الأعباء على كاهل غرفة الحبوب، ويزيد  من تكاليف الإنتاج بالمصانع، لافتاً أنه بعد الزيادة الجديدة سترتفع تكلفة طحن طن القمح من 110 جنيه تقريبا إلى  نحو  140 جنيه مما يشكل عبئا إضافيا على أصحاب المطاحن، وستؤثر على زيادة أسعار بيع الدقيق.

وأضاف بودى، في تصريحات خاصة لـ"المصير"، مساء اليوم الأربعاء، أنه منذ رفع أسعار السولار الشهر الماضى، وقد بدأت معها موجة جديدة من إرتفاع أسعار كافة السلع والخدمات، بدعوى إرتفاع أسعار السولار، ويقوم أغلب التجار بتطبيق الأسعار الجديدة على المخزون الموجود لديهم قبل إرتفاع الأسعار، كما يتم تطبيق الزيادات على جميع الخدمات حتى لا يستخدم فيها السولار نتيجة لجشع البعض.

 

وحول المخزون الاستراتيجي للقمح، أكد رئيس رابطة أصحاب المطاحن نائب رئيس غرفة صناعة الحبوب باتحاد الصناعات للمصير، أنه آمن ويكفي لمدة 6 أشهر بإجمالي 4 ملايين طن من القمح ، لافتاً أن أرصدة القمح الموجودة تأتي من خلال تعاقدات هيئة السلع التموينية من خلال عمليات الاستيراد، إضافة إلى الإنتاج المحلي.

وكانت الحكومة ممثلة في وزارة الكهرباء قد أعلنت عن إقرار  زيادات جديدة في أسعار شرائح استهلاك الكهرباء المختلفة بنسب تراوحت بين 14% و50%، بما يستهدف رفع الدعم عن الكهرباء والطاقة بشكل تدريجى وصولاً بالأسعار العالمية، وتنفيذاً لشروط صندوق النقد الدولي.