المصير
في خطوة أثارت غضب العاملين والمدرسين وأولياء الأمور على حد سواء، عاد حاتم عبد الفتاح، المدير السابق لمدرسة قومية 6 أكتوبر، إلى المدرسة بعد صدور قرار بإخلائه إداريًا منها بسبب سوء سلوكياته وتعامله السيء مع العاملين. أثارت هذه العودة غير المتوقعة ضجة كبيرة خاصة بعدما اقتحم المدرسة مرة أخرى مدعيًا أنه مدعوم من جهات كبيرة.
لم يكتف حاتم عبد الفتاح بالعودة إلى المدرسة بل قام بنشر فيديو على تطبيق تيك توك يظهر فيه وهو يعلن بفخر عن دعم قوي من جهات عليا، مؤكدًا أن أحدًا لن يستطيع التغلب عليه. هذا الفيديو زاد من حدة التوتر والاستياء بين العاملين في المدرسة وأولياء الأمور، مما دفعهم لتنظيم وقفة احتجاجية أمام بوابة المدرسة.
وقفة احتجاجية أمام المدرسة
تجمع العشرات من أولياء الأمور أمام مدرسة قومية 6 أكتوبر، معبرين عن استنكارهم الشديد لعودة المدير المخلوع،وعن رفضهم التام لتصرفات حاتم عبد الفتاح وعدم ثقتهم فيه كمدير للمدرسة. العديد منهم عبر عن خشيته من تأثير سلوكياته السلبية على البيئة التعليمية لأبنائهم.
المدير يدعي الحماية من جهات عليا
عندما سأل المدرسون حاتم عبد الفتاح عن سبب عودته للمدرسة وتوقيعه في دفتر الحضور رغم قرار الإخلاء الإداري، كان رده مقتضبًا ومثيرًا للجدل: "إنها تعليمات"، في إشارة واضحة إلى دعم خارجي يحميه من العقوبات الإدارية.
أثارت هذه الواقعة تساؤلات عديدة حول نزاهة الإجراءات الإدارية وقدرة الجهات المعنية على تنفيذ قراراتها بدون تدخلات خارجية. كما زادت من المخاوف بشأن استمرارية وجود شخص بسلوكيات حاتم عبد الفتاح في منصب إداري حساس مثل إدارة مدرسة.
دعوات لتدخل الوزارة
في ظل هذه الأحداث، توجه العديد من أولياء الأمور والعاملين بالمدرسة بنداءات إلى وزارة التربية والتعليم للتدخل السريع والحاسم لحل هذه الأزمة وضمان بيئة تعليمية سليمة ومستقرة للطلاب.