الحدث الذي وقع في شواطئ رأس البر جاء نتيجة تجاهل عدد من الأشخاص لتحذيرات هيئة الأرصاد الجوية والوحدة المحلية بخصوص ارتفاع حدة الأمواج. تم إنقاذ أكثر من مائة مصطاف بفضل جهود فرق الإنقاذ البحري، إلا أنه تم تسجيل حالات غرق لعدد من الأشخاص الذين تخطوا الحدود المسموح بها ونزلوا إلى المياه في الأوقات غير المناسبة.
الوحدة المحلية برئاسة المهندس وليد الشهاوي قامت بحملات مكثفة على الشواطئ، حيث تم توجيه نداءات متكررة للمواطنين بضرورة الابتعاد عن البحر خاصة ليلاً وبعد الغروب. ورغم ذلك، فإن تزايد أعداد المصطافين الذين تجاوزوا التحذيرات أدى إلى وقوع حوادث غرق.
الوحدة المحلية أكدت على أهمية الالتزام بتعليمات فرق الإنقاذ والتحذيرات الجوية كإجراء لحماية المصطافين، ودعت إلى توخي الحذر والامتناع عن النزول إلى المياه في الأوقات الممنوعة، حفاظًا على سلامتهم.