القاهرة - المصير
فتح هروب رئيسة وزراء بنجلاديش، الشيخة حسينة، إلى أسبانيا مجدداً ظاهرة هروب الرؤساء من بلادهم تحت وطأة اتهامات الفساد والقمع.، فالشيخة حسينة ليست وحدها، فالرؤساء الفاسدين والمستبدين، يعتقدوا أنهم آلهة على الأرض وأنهم بمنأي عن أي محاسبة، ويحتقرون شعوبهم، وفجأة يتغير كل شئ،وتنقلب المعادلة، وبدلا من أن يتحلوا بالشجاعة ويتحملوا المسئولية، تراهم يفرون الي طائراتهم الخاصة بملابسهم الداخلية، هاربين خارج بلادهم تاركين الفوضى ورائهم.
و هروب الرؤساء الفاسدين ظاهرة مُتكررة في التاريخ، خاصةً في الدول النامية التي تعاني من ضعف المؤسسات الديمقراطية وحكم القانون. ففي العقود الأخيرة، شهد العالم العديد من حالات هروب الرؤساء بعد تورطهم في قضايا فساد وقمع وقتل وتصفية خارج القانون، وللأسف غالبتيهم حكام لدول إسلامية،ومن بين أشهر هؤلاء الحكام والرؤساء
مُحمد رضا بهلوي: آخر ملوك إيران، هرب عام 1979 بعد ثورة إسلامية بقيادة آية الله الخميني. واجه اتهامات بالفساد والقمع وحكم عليه بالإعدام غيابياً.
* فرحان عبد الرحيم: رئيس الصومال السابق، هرب عام 1991 بعد حرب أهلية دامت عقدين. واجه اتهامات بالفساد والانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان...
* جوزيف موبوتو: رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية (زائير سابقاً)، هرب عام 1997 بعد انقلاب عسكري. واجه اتهامات بالفساد والاستبداد.
* زين العابدين بن علي: رئيس تونس، هرب عام 2011 بعد ثورة شعبية. واجه اتهامات بالفساد والقمع وحكم عليه بالسجن
الشيخة حسينة:
* واجهت اتهامات بالفساد وقمع المعارضة.
* هربت بعد إصدار المحكمة العليا أمرًا بتشكيل لجنة للتحقيق في اتهامات الفساد ضدها.
* لم تصدر أي تصريح رسمي حول هروبها.