كتب: أيمن النادي
في الساعات الأولى من صباح اليوم الخميس، واصل وزير الأمن القومي الصهيوني إيتمار بن غفير ، سلسلة اقتحامه للمسجد الأقصى، وسط حماية شرطة الإحتلال الإسرائيلي ، في إعتداء صارخ على المقدسات الإسلامية في القدس .. فلماذا يصر مجرم الحرب بن غفير على اقتحامه.. هل سيجد الهيكل المزعوم في انتظاره!!؟.
إيتمار بن غفير، الوزير الصهيوني ، بدأ حياته السياسية منذ أن كان شابا يافعا، وهو في عمر السادسة عشر، حيث التحق كعضو في حركة كاخ الإرهابية اليهودية المعادية للعرب والمسلمين ، تدرج فيها حتى صار مسؤول قسم "الشبيبة " فيها، وقد وصفه مؤسس الحركة آنذاك بأنه "قديس وفاضل" رغم حظر نشاطه في إسرائيل واعتباره إرهابياً عنصرياً.
أصول الوزير الإسرائيلي، بن غفير ترجع لعائلة يهودية مهاجرة من العراق، ومنذ صغره عُرف بنشاطه المعادي للعرب، إذ اتهم وأُدين ما يقرب من 50 مرة
ظهر اسم بن غفير على الساحة، بسبب حرب غزة الدائرة الان منذ السابع من أكتوبر من العام الماضي، حيث وصى بمنع دخول الفلسطينيين المسلمين من دخول المسجد الأقصى المبارك، إضافة إلى تصريحاته العنصرية والمعادية للعرب والمسلمين.
اقتحامات المستوطنين.. استفزاز الفلسطينين أم البحث عن الهيكل المزعوم
وبشكل شبه يومي، يتعرض المسجد الأقصى المبارك لاقتحامات المستوطنين المتطرفين من اليهود على فترات سواء كانت صباحية أو مسائية، وتحت حماية قوات الاحتلال الإسرائيلي من الجيش والشرطة، في محاولة بائسة منهم ، لفرض الأمر الواقع على الفلسطينيين، ومحاولة تقسيم المسجد الأقصى زمانيّا ومكانيا.
ومن جانبها أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية اقتحام بن غفير للمسجد الأقصى، موضحة في بيان لها منذ قليل قائلة: " هذا الاقتحام ما هو إلا غطاء إسرائيلي رسمي للاقتحامات المتواصلة، ولما يتعرض له المسجد الأقصى المبارك من مخططات تهويدية، وفرض تغييرات قسرية على واقعه التاريخي والقانوني القائم، كجزء لا يتجزأ من عمليات تهويد القدس وتغيير هويتها وتفريغها من أصحابها الأصليين".