رئيس مجلس الادارة: نجلاء كمال
رئيس التحرير: محمد أبوزيد
advertisment

رقم غير مسبوق في التاريخ ينفرد به ميسي بعد فوز الارجنتين بكوبا أمريكا... ما هو؟

المصير

الإثنين, 15 يوليو, 2024

08:50 م

أصبح ليونيل ميسي، قائد منتخب الأرجنتين، أكثر اللاعبين تحقيقا للأرقام القياسية  في تاريخ كرة القدم، بعدما تُوجت بلاده الاثنين بلاده بلقب كوبا أمريكا 2024.

ورفع ميسي (37 عاما) رصيده من البطولات إلى 45 لقبا، متجاوزا الرقم القياسي السابق الذي كان يتشاركه مع المدافع البرازيلي المعتزل داني ألفيس صاحب الـ44 لقبا.

وفازت الأرجنتين على كولومبيا بهدف دون رد في الدقيقة 112 من زمن المباراة النهائية لكوبا أمريكا التي استضافتها الولايات المتحدة، ليقود ميسي بلاده لثالث لقب على التوالي، عقب الفوز بكوبا أمريكا الماضية 2021 ثم كأس العالم 2022 بقطر.

ويعد هذا هو النهائي الخامس في كوبا أمريكا الذي يخوضه ميسي في مشواره الكروي، لينفرد بالرقم القياسي كأكثر اللاعبين خوضا للمباريات النهائية في تاريخ المسابقة الدولية الأقدم على مستوى المنتخبات في العالم، بعدما كان يتقاسمه مع مواطنه المعتزل خافيير ماسكيرانو، الذي شارك في 4 نهائيات.

وسبق وأن شارك ميسي في المباريات النهائية لنسخ 2007 و2015 و2016 و2021 و2024 بالبطولة.

وأصبح هذا هو الرقم القياسي الثالث الذي يحققه ميسي في النسخة الحالية لكوبا أمريكا، بعدما بات أكثر اللاعبين خوضا للمباريات في تاريخ المسابقة، برصيد 39 لقاءا، كما بات ثاني لاعب يهز الشباك في 6 نسخ مختلفة بالبطولة.

وأحرز اللاعب المتوج بجائزة أفضل لاعب في العالم 8 مرات هدفا خلال فوز الأرجنتين 2-0 على كندا بالدور نصف النهائي للبطولة، ليكرر إنجاز البرازيلي الراحل زيزينيو، الذي تمكن من التسجيل في 6 نسخ للبطولة.

وكان النجم الأرجنتيني صاحب جائزة الكرة الذهبية ثماني مرات وبطل العالم في عام 2022، قد خرج من المباراة في الدقيقة 66 من عمر اللقاء وسط هتاف الجماهير. وبمجرد جلوسه على مقاعد البدلاء، لم يستطع احتواء دموعه. كما وضع ثلجا على كاحل قدمه اليمنى.

وتأخر انطلاق المباراة لمدة ساعة و22 دقيقة بسبب فوضى الجماهير التي اقتحمت الملعب بالقوة. واستخدمت الشرطة القوة واعتقلت أشخاصا عدة حاولوا دخول الملعب بدون تذاكر على ما يبدو. وظلت الأبواب مغلقة لعدة ساعات، وتدخل رجال الإسعاف لإنقاذ بعض المشجعين من حالات الإغماء بسبب ارتفاع درجة الحرارة (حوالي 34 درجة) وضغط الحشود. وعندما أعاد المنظمون فتح الأبواب، عاد دخول المشجعين مرة أخرى في حالة من الفوضى.