رئيس مجلس الادارة: نجلاء كمال
رئيس التحرير: محمد أبوزيد
advertisment

ترامب ليس الأول.. تاريخ الاغتيالات في الببت الأببض

حسين على

الأحد, 14 يوليو, 2024

12:01 م

لم تكن محاولة اغتيار المرشح الرئاسة في الانتخابات الأمريكية دونالد ترامب هي الأولى على كرسي الرئاسة في البيت الأبيض، فمنذ إنشاء الولايات المتحدة الأمريكية، كان منصبًا محفوفًا بالمخاطر والتحديات الكبيرة. من أبرز هذه المخاطر هو خطر الاغتيال، حيث شهدت الولايات المتحدة حالات اغتيال عدة لرؤسائها على مر العصور.

 

أول حالة اغتيال لرئيس أمريكي كانت للرئيس أبراهام لينكولن في 14 أبريل 1865، على يد الممثل جون ويلكس بوث. اغتيال لينكولن كان نتيجة لتوترات الحرب الأهلية ورغبته في إعادة توحيد البلاد وإنهاء العبودية، مما جعله هدفًا للكثير من الأعداء.

 

الرئيس جيمس أ. غارفيلد تعرض أيضًا للاغتيال في 2 يوليو 1881، على يد تشارلز غيتو، الذي كان يعتقد أنه يستحق تعيينًا حكوميًا. وفاته بعد 80 يومًا من الإصابة أثارت جدلاً حول الرعاية الطبية للرؤساء.

 

الرئيس ويليام ماكينلي تعرض للاغتيال في 6 سبتمبر 1901، على يد الأناركي ليون تشولغوش، وذلك خلال معرض في مدينة بافالو، نيويورك. اغتيال ماكينلي أدى إلى تعزيز الإجراءات الأمنية حول الرؤساء وزيادة وعي البلاد بتهديد الأناركيين.

 

في القرن العشرين، الرئيس جون كينيدي كان ضحية واحدة من أشهر عمليات الاغتيال في التاريخ الأمريكي، حيث قتل في 22 نوفمبر 1963 في دالاس، تكساس. الاغتيال الذي نفذه لي هارفي أوزوالد لا يزال مثارًا للجدل والتكهنات حول المتورطين الحقيقيين في العملية.

 

null

الرئيس رونالد ريغان نجا من محاولة اغتيال في 30 مارس 1981، عندما أطلق جون هينكلي جونيور النار عليه. رغم إصابته بجروح خطيرة، إلا أن ريغان نجا واستمر في منصبه.

 

وأخيرًا، الرئيس دونالد ترامب تلقى تهديدات عديدة بالاغتيال خلال فترة ولايته، رغم عدم حدوث أي محاولة فعلية. التوترات السياسية والاجتماعية خلال رئاسته جعلته هدفًا للعديد من الأعداء والمنافسين.

 

من لينكولن إلى ترامب، يظهر تاريخ الرئاسة الأمريكية أن هذا المنصب يأتي بمخاطر كبيرة، وأحيانًا قد تكون قاتلة. الاغتيالات أو محاولات الاغتيال تعكس التوترات السياسية والاجتماعية التي تعيشها البلاد وتبرز الأهمية الكبيرة للأمن الرئاسي.