رئيس مجلس الادارة: نجلاء كمال
رئيس التحرير: محمد أبوزيد
advertisment

تناولها ولكن!.. المثلجات سلاح ذو حدين.. احذر

المصير

الأحد, 7 يوليو, 2024

09:53 م

تعتبر المثلجات من الأطعمة اللذيذة التي يستمتع بها الكثيرون في فصل الصيف. وهي ليست مجرد حلوى منعشة، بل أيضًا مصدر جيد للكالسيوم والبروتين، وهما عنصران غذائيان أساسيان لصحة الجسم.


الآيس كريم، المكون الرئيسي في معظم المثلجات، يصنع أساسًا من الحليب أو الكريمة، وكلاهما غني بالكالسيوم. 

يلعب الكالسيوم دورًا حيويًا في بناء العظام والأسنان والحفاظ على قوتها. كما يساهم في وظائف الجسم الأخرى مثل تقلص العضلات وتجلط الدم. بالنسبة للأطفال، يمكن أن يكون تناول المثلجات وسيلة ممتعة لتلبية احتياجاتهم اليومية من الكالسيوم، مما يدعم نموهم وتطورهم.

إضافة إلى الكالسيوم، تحتوي المثلجات على البروتين الذي يوجد في الحليب والكريمة.

 البروتين ضروري لبناء العضلات وإصلاح الأنسجة، ويعمل كمكون أساسي للعديد من الإنزيمات والهرمونات في الجسم. يمكن أن تساهم المثلجات في تلبية جزء من احتياجات البروتين اليومية، خاصة للأشخاص الذين قد يجدون صعوبة في تناول كميات كافية من البروتين من مصادر أخرى.

ومع ذلك، ينبغي تناول المثلجات باعتدال بسبب محتواها العالي من السكر والدهون. 

يمكن أن يؤدي الإفراط في استهلاك المثلجات إلى زيادة الوزن والمشكلات الصحية المرتبطة بالسكريات المضافة والدهون المشبعة. لذا، من الأفضل اختيار أنواع المثلجات التي تحتوي على مكونات طبيعية وأقل نسبة من السكر، أو تحضيرها في المنزل باستخدام بدائل صحية.

و يمكن القول إن المثلجات تقدم مزيجًا من المذاق اللذيذ والفوائد الغذائية، ولكن يجب تناولها بشكل معتدل لضمان الاستفادة من فوائدها دون التعرض لمخاطر الإفراط في الاستهلاك. 

عند اختيار المثلجات أو تحضيرها، يُفضل الانتباه إلى المكونات ومحاولة تحقيق التوازن بين الاستمتاع بالطعم اللذيذ والمحافظة على نظام غذائي صحي.