رئيس مجلس الادارة: نجلاء كمال
رئيس التحرير: محمد أبوزيد
advertisment

نصائح للوقاية من تأثيرات الجو الحار

المصير

السبت, 6 يوليو, 2024

05:00 م

تُعتبر نوبات الصداع من المشاكل الصحية الشائعة التي يعاني منها الكثيرون، والطقس الحار قد يكون أحد العوامل التي تُحفز هذه النوبات.
 عند ارتفاع درجات الحرارة، يتعرض الجسم لضغط حراري يمكن أن يسبب جفافًا، وهذا الجفاف يؤدي إلى تقلص الأوعية الدموية في الدماغ، مما يحفز نوبات الصداع. 

يعتمد جسم الإنسان بشكل كبير على التوازن المائي للحفاظ على وظائفه الحيوية. في الطقس الحار، يتعرق الجسم بشكل أكبر في محاولة لتبريده، وإذا لم يتم تعويض هذا الفقدان من خلال شرب كميات كافية من الماء، يحدث الجفاف. الجفاف يمكن أن يسبب نقص السوائل في الدماغ، مما يؤدي إلى تهيج الأنسجة العصبية والتسبب في الصداع. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يؤدي ارتفاع درجة الحرارة إلى زيادة إفراز بعض المواد الكيميائية في الجسم، مثل الهيستامين، والتي ترتبط بالصداع النصفي.

تغيير الروتين اليومي في الطقس الحار، مثل التعرض للشمس المباشرة لفترات طويلة أو القيام بنشاطات بدنية شاقة، يمكن أن يزيد من احتمال الإصابة بالصداع. بالإضافة إلى ذلك، يتسبب الطقس الحار في ارتفاع مستويات التلوث الهوائي وزيادة نسبة الأوزون الأرضي، مما يؤثر سلباً على الجهاز التنفسي ويزيد من احتمال نوبات الصداع.

للتخفيف من تأثير الطقس الحار على نوبات الصداع، يُنصح باتباع بعض الإجراءات الوقائية. من أهم هذه الإجراءات هو شرب كميات كافية من الماء طوال اليوم للحفاظ على ترطيب الجسم. يُفضل أيضًا تجنب التعرض المباشر للشمس خلال أوقات الذروة، وارتداء قبعات ونظارات شمسية عند الخروج. كما يُفضل البقاء في الأماكن المظللة أو المكيفة قدر الإمكان. 

النظام الغذائي يلعب دوراً كبيراً أيضاً؛ تناول الأطعمة الغنية بالماء مثل الفواكه والخضروات يمكن أن يساعد في الحفاظ على توازن السوائل في الجسم. كذلك، يُنصح بتجنب المشروبات التي تحتوي على الكافيين والكحول لأنها تساهم في زيادة الجفاف.

باختصار، يمكن أن يُحفز الطقس الحار نوبات الصداع بسبب الجفاف والضغط الحراري، ولذا يُنصح باتباع إجراءات الوقاية المناسبة لتقليل هذا التأثير والحفاظ على صحة الجسم.