كتب - شريف سمير:
من بستان "الجمهورية الجديدة"، يقطف المصريون زهرة مدينة العلمين ثمرة الجهد والعرق لأكثر من 8 سنوات، والتي ترتوي خلال الفترة مابين 11 يوليو الجاري وحتى 30 أغسطس المقبل بانطلاق الدورة الثانية من مهرجان العلمين الجديدة .. تلك النسخة الوردية التي تشهد مجموعة من الفعاليات الفنية والرياضية، وذلك بعد النجاح الكبير الذي حققه المهرجان في نسخته الأولى التى أقيمت العام الماضي.
null
** فعاليات صباحية!
كوكبة من الشخصيات العامة ونجوم الفن والإعلام وكبار رجال الأعمال يزينون الدورة الثانية التي قررت الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية تخصيص 60 في المئة من أرباحها المنتظرة لدعم قطاع غزة، في لفتة إنسانية تعبر بصدق عن الوجه الحضاري للمواقف المصرية إزاء الأشقاء .. فضلا عن توفير مزايا استثنائية وتذاكر مجانية لأسر وأبناء شهداء القوات المسلحة والشرطة في جميع فعاليات المهرجان .. ويحرص المنظمون على تخصيص شاطئ عام لخدمة أهالي العلمين لاستقبالهم خلال فترة المهرجان، علاوة على إقامة معظم الأنشطة في الفترة الصباحية علي مدار أيام الدورة ترشيدا للكهرباء والتزاما بقواعد وقوانين الدولة.
** القوى الناعمة!
لا حضارة بلا قوى ناعمة .. شعار رفعته وزارة الثقافة للمساهمة في صياغة عنوان "مهرجان العلمين" من خلال أكثر من 50 فعالية تقدم في المدينة التراثية والمنطقة الترفيهية طوال فترة المهرجان .. ويتضمن البرنامج المتنوع في فقراته وإبداعات أبنائه من الموهوبين في مختلف الفنون مشاركة فرق الفنون الشعبية من المحافظات المصرية، والتي تقدم التراث المصري الأصيل لهذه المدن والمحافظات.
.jpeg)
null
** موقع جغرافي باهر!
قيمة سياحية كبرى تحظى بها مدينة العلمين لموقعها الجغرافي والباهر الذي يجذب العديد من الزائرين من كافة الدول، حيث استقبلت خلال الموسم الصيفي الماضي أكثر من مليون سائح .. وتحولت إلى قبلة للاستثمار تحفز رجال الأعمال ورؤوس الأموال الأجنبية لضخ مشروعات التنمية والإسكان والتطوير العمراني في مناطقها باعتبارها إحدى مدن الجيل الرابع، وتتشابه مع العاصمة الإدارية الجديدة في ضخامة المشروعات العالمية التي ستقام عليها من واقع ما تضمه من مراكز تجارية عالمية وأبراج سكنية وسياحية .. وتفتح العلمين الجديدة أبوابها للمهرجانات الضخمة والفعاليات المبهرة .. وتفسح "طريق الأمل" أيضا أمام مدن أخرى لتسير على دربها وتصبح بؤرا حضارية ومنارة ثقافية وسياحية تتنفس تطورا وازدهارا .. وجمالا!.
.jpeg)