أكد حزب الحرية المصري، برئاسة ممدوح محمد محمود، دعمه للتشكيل الوزارى الجديد، الذى يأتى فى ظل تحديات اقتصادية واجتماعية، الأمر الذى يستدعى وضع رؤية شاملة لتحقيق حالة الرضا العام، وتلبية تطلعات المواطنين فى مستقبل أفضل.
وقال رئيس حزب الحرية المصرى، أن الحكومة الجديدة التى تضم كفاءات وخبرات متميزة، أمامها عددا من الأولويات والمهام الصعبة، وينتظر المواطنون تغييرا ملموسا فى سياستها لايجاد حلول ناجزة للأزمات الاقتصادية، التى يعانون منها خلال الفترة الأخيرة.
وأضاف محمود أن الحكومة الجديدة، عليها أن تدرك حجم التحديات، والعمل بشكل جدى وفاعل، من أجل الإسراع فى حلها وتقديم أفضل الخدمات للمواطنين.
وأوضح أن التصدى للارتفاع غير المسبوق فى الأسعار وتكثيف الرقابة لضبط الأسواق، وحل أزمة انقطاع الكهرباء، بأفكار جديدة يمثل أولوية عاجلة أمام الوزراء والمحافظين الجدد.
وأشار رئيس حزب الحرية المصرى، إلى أن مصر تعيش مرحلة مهمة من تاريخها، وبالتالى فإن الحكومة الجديدة، يقع على عاتقها تنفيذ تكليفات الرئيس عبد الفتاح السيسى، بالحفاظ على محددات الأمن القومى، والاستمرار فى مكافحة الإرهاب، والعمل على تعزيز الأمن والاستقرار فى ضوء التحديات الإقليمية والدولية، التى لها انعكاسات على دول الإقليم.
وأوضح أن الحكومة الجديدة عليها العمل بشكل جدى لتنفيذ وثيقة سياسة ملكية الدولة، وزيادة مشاركة القطاع الخاص فى الاقتصاد الوطنى، وتقديم حوافز ايجابية لجذب الاستثمارات المحلية والأجنبية، ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة.
كما أكد رئيس حزب الحرية المصرى أن ملف بناء الإنسان يجب أن يكون على رأس أولويات الحكومة من خلال الاهتمام بتطوير منظومة التعليم، وتقديم خدمات صحية تليق بالمواطن المصرى، وتعزيز برامج الحماية الاجتماعية، وتنفيذ مشروعات تنموية، تساهم فى تحسين مستوى معيشة المواطنين.