بعد النجاح الكبير الذي حققه الفيلم الوثائقي القصير "صرخات الأطفال" للمخرج الفلسطيني النرويجي إياد أبو روك والذي تم عرضه في العاصمة النرويجية "أوسلو" بمقر السفارة الفلسطينية هناك وبحضور عدد من الدبلوماسيين والسفراء والحقوقيين.
شهد عرض الفيلم تفاعلا كبيرا من الحضور وأجهش الجميع بالبكاء على المشاهد الصادمة والمؤثرة في الفيلم الذي حرك الضمير الإنساني للجمهور الأوروبي وبالتحديد في النرويج التي اعترفت مؤخرا بالدولة الفلسطينية على غرار الخطوة التي قامت بها اسبانيا كأول دولة أوروبية تعترف بدولة فلسطين وحق إقامة الدولة الفلسطينية.
ويستعد مخرج العمل إياد أبو روك لعرض الفيلم خلال أيام بالنمسا لتكون ثانِ الوجهات الأوروبية للمخرج الفلسطيني النرويجي لتعريف الجمهور الغربي بالمجازر والأوضاع الكارثية التي يعيشها أطفال فلسطين في ظل الحرب عليها من العدوان الإسرائيلي، ومن المقرر أن ينتقل عرض الفيلم لعواصم أوروبية كثيرة بعد عرضه في النمسا خلال أيام.
والجدير بالذكر أن فيلم "صرخات الأطفال" هو فيلم وثائقي قصير مدته 30 دقيقة، ويحمل الكثير من المشاهد الواقعية القاسية والمؤلمة لأطفال يعانون آثار الحرب والدمار، هذا ويعتبر إياد أبو روك واحدا من المخرجين اللذين يحملون على عاتقهم مهمة نقل الواقع وتحريك الضمير الإنساني تجاه قضايا فلسطين.