في أروقة الفن المصري، تظل هناك نجمة ساطعة تتجدد ذكراها في قلوب الملايين على مر السنين. إنها سعاد حسني، السندريلا التي أسرت القلوب ببراءتها ودفئ صوتها، وحضورها الذي لا يُضاهى.
سعاد حسني، التي رحلت عن عالمنا في مثل هذا اليوم قبل عقدين من الزمن، لا تزال حاضرة بأعمالها الفنية الخالدة وشخصيتها الفريدة. بدأت مسيرتها الفنية منذ سن مبكرة، وقدمت أكثر من 82 فيلماً تنوعت بين الأدوار المتنوعة من الفتاة البريئة إلى الشخصيات القوية.
لم تكن سعاد حسني مجرد فنانة بارعة، بل كانت أيضاً شخصية محبوبة بروحها الطيبة ونقائها. كانت تتمتع بكاريزما فريدة جعلتها نموذجاً يُحتذى به في عالم التمثيل، حيث استطاعت أن تلامس قلوب الجمهور بكل تعبيراتها ومشاهدها المتنوعة.
رحيل سعاد حسني كان صدمة كبيرة للعالم العربي، وما زال إرثها الفني يلهم الأجيال الجديدة من الفنانين والمبدعين. تبقى سعاد حسني رمزاً للأنوثة والجمال والفن الراقي، وصوتها الدافئ يواصل إذابة قلوب محبيها حتى اليوم.
في ذكرى رحيلها، نستحضر ذكرياتها العذبة ونعبر عن فخرنا وامتناننا لهذه الفنانة العظيمة التي أثرت بفنها وحضورها القوي في تاريخ السينما المصرية والعربية.