رئيس مجلس الادارة: نجلاء كمال
رئيس التحرير: محمد أبوزيد
advertisment

ورجعت له بسمته.. مفاجآت بالجملة تجفف دموع بائع غزل البنات!

المصير

الثلاثاء, 18 يونيو, 2024

08:06 م

كتب - شريف سمير:

عمار يا مصر .. كثيرا ما نرددها عندما ينهال أهل الخير بعطاياهم على كل محتاج، وقد جففت الأيادي البيضاء دموع أبو رحمة بتىع غزل البنات الحزين بعد فقدان بضاعته ومضايقة الأطفال الصغار له، حيث تدفقت المساعدات والهبات على البائع من جهات حكومية ورجال أعمال.

** "حياة كريمة"!

وتكفلت تلك الجهات بمنزل للبائع ومشروع يدر عليه عائدا فضلا عن راتب شهري وعلاج لوالدته المريضة، اقتداء بما بادرت به مؤسسة "حياة كريمة" بمحافظة سوهاج وتكفلها برعاية بائع غزل البنات وأسرته، وقررت تسليمه مشروعًا متكاملًا يكفل له حياة كريمة طوال العمر.

** تكافل التضامن الاجتماعي!

ومن جانب آخر، تواصلت مديرية التضامن الاجتماعي مع البائع، مؤكدة دعمها له وأنها لن تدخر جهدًا في إنهاء إجراءات صرف معاش تكافل وكرامة له ولأسرته بشكل عاجل.

** أعمال الخير!

وفي الإطار ذاته، أعلن رجال أعمال تكفلهم بالبائع وأسرته وتوفير مبالغ مالية له ليدشن مشروعه الجديد الذي يمكنه من خلال عائده الإنفاق على نفسه وأسرته، وتوفير احتياجات منزله.

** الفيديو الموجع!

وكان رواد مواقع التواصل في مصر قد تداولوا فيديو موجعا لبائع غزل بنات من صعيد مصر أثناء إلقاء بضاعته في الشارع بعدما يأس من بيع ما معه من حلويات واضطر للعودة إلى منزله خالي الوفاض، وبحث رجال أعمال وفاعلو خير عن البائع طالبين أي معلومات تساعدهم في العثور عليه أو الوصول له لمساعدته وإقامة مشروع تجاري له.

** الرحلة الحزينة!

وكان أبو رحمة قد تحدث عن محنته مشيرا إلى أنه خرج للعمل يوم وقفة عيد الأضحى وبيع غزل البنات وكان أبناؤه ينتظرونه للحصول على العيدية، وشراء بعض مستلزمات المنزل، مضيفا أنه ظل لفترة طويلة خلال النهار يبحث عن مشترين وكان يتجول في الشوارع، وفي ظل درجة حرارة عالية جدا، لعله ينتهي من بيع البضاعة ويعود ببضع نقود لأسرته، لكنه فشل في ذلك فشعر باليأس وألقى بها في الأرض وتوجه عائدا لمنزله.

** أهل القرية الكرام!

وتابع أنه لم يكن يعلم أن هناك من يتعقبه ويصور ما حدث، وفوجئ بمجرد عودته لمنزله بالفيديو يغزو مواقع التواصل، كما فوجئ، بعدد كبير من أهالى قريته يأتون لمنزله و يعرضون عليه المساعدة وعلم منهم أنهم شاهدوا الفيديو عبر منصات التواصل الاجتماعي.

** يد الله الرحيمة!

وأضاف أنه علم كذلك أن رجال أعمال يبحثون عنه لمساعدته، موضحا أنه شعر بالذنب ليأسه من بيع بضاعته دون أن يدري أن يد الله كانت رحيمة به وسخرت له من يصور الواقعة ليتهافت عليه الجميع ويسارع الكثيرون بالبحث عنه لمساعدته وتقديم العون له.