كتب :محمد أبوزيد
قبل 5 أيام نشرت وسائل إعلام عربية ومصرية خبر القبض على المذيع بقناة الشرق عماد البحيري.
وبينما أرجعت بعض المنصات والمواقع السبب في قيام الأمن التركي بالقبض على البحيري لأسباب سياسية في إطار محاولات التطبيع الكامل للعلاقات بين القاهرة وأنقرة والتي كان من بين شروطها إغلاق القنوات التابعة لجماعة الإخوان والتي تبث من تركيا.
قالت وسائل إعلام أخرى أن سبب القبض على البحيري ليس سياسيا مطلقا وأنه بسبب التهرب الضريبي من أرباح قناته على اليوتيوب.
بينما قال قناة الشرق التي يملكها المعارض المصري أيمن نور المقيم في تركيا ويحصل على تمويل سخي للقناة من عاصمة خليجية، أن البحيري يسدد الضرائب.
وبعيدا عن هاتين الروايتين كشفت مصادر إعلامية مقيمة في تركيا، ومطلعة على القضية أن السبب الحقيقي للقبض على الإعلامي المصري المعارض و المحسوب على جماعة الإخوان عماد البحيري هو قيامه ب"النصب" على سيدة سودانية.
وبحسب المصادر التي رفضت ذكر اسمها فإن البحيري حصل من السيدة السودانية على 38 ألف دولار، وأنها أوهمها بالزواج، وتهرب منها بعد ذلك، فقامت بتحرير محضر ضده لدى الشرطة التركية..
وقبل عامين تم تسريب مقطع فيديو للبحيري وهو يجري مكالمة فيديو جنسية مع سيدة قال لاحقا أنها زوجته..