تسببت المطربة الكندية بلونديش، في سخط جماهيري عقب إعلانها عن إقامة حفلة في مصر بمنطقة الساحل الشمالي يوم 26 يوليو المقبل ، بسبب دعمها للكيان الصهيوني.
وطالب العديد من رواد "السوشيال ميديا" بمنع المغنية ومنسقة الموسيقى الكندية بلونديش من إقامة حفلًا غنائيًا في مصر ضمن جولتها الغنائية المقرر أن تحييه في شهر يوليو المقبل بالساحل الشمالي.
وتصدر اسم "بلونديش" محرك البحث جوجل إلى جانب العديد من منصات مواقع التواصل الاجتماعي، وبدأ العديد من رواد "السوشيال ميديا" في تتبع خطوات "بلونديش" خلال الفترة الماضية، حيث أتضح انها أحيت حفلًا غنائيًا في إسرائيل ضمن فعاليات مهرجان المسادة البحر الميت بوريم، إلى جانب إحياء عدد من الحفلات الموسيقية بالشرق الأوسط منها دبي وأحيت حفلًا في مصر خلال العام الماضي.
وقام عدد كبير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي بفضحها على حسابها، وكتبوا العديد من التعليقات التي طالبوا خلالها بمنعها من إحياء حفلا في مصر وكانت كالتالي: "صهيونية غير مرحب بها في مصر".
ومن المعروف عن "بلونديش" ميواها الجنسية "المثلية الجنسية"، وكشفت عن علاقتها بحبيبتها عبر حسابها الرسمي على "انستجرام".
بلونديش هي منتجة موسيقى ودي جي كندية، وناشطة بيئية أسست جمعية خيرية غير ربحية للقضاء على المواد البلاستيكية ذات الاستخدام الواحد، وشاركت بالعديد من المهرجانات الموسيقية العالمية أشهرها.
وقد أحيت حفلا في دبي مايو الماضي، وتجولت في صحراء الأمارات،كما احيت حفلا في مصر عام 2023
قالت بولنديش في منشور“ لقد كانت هذه الأيام الماضية أثقل الكوابيس بالنسبة للكثيرين، لقد ضرب هذا الوضع قريبًا جدًا من المنزل على العديد من المستويات، قلبي يخرج مع كل من تأثر بهذه المأساة غير المبررة، وفي كل يوم يحصد فيه هذا الصراع أرواحًا بريئة، صلواتي مع جميع الضحايا وعائلاتهم، ومن أجل عودة الراقصين المختطفين إلى منازلهم سالمين، لا أستطيع حتى أن أتخيل الألم والخوف الذي تمر به الآن، والصدمة، أصلي من أجل أيام أفضل وأكثر إشراقا، من أجل السلام والحرية بين إسرائيل وفلسطين”.
واستكملت بولنديش منشورها قائلة “نحن، كأعضاء في مجتمع الرقص الذي كثيرا ما نحضر الحفلات ونعيش في هذا العالم، تعرضنا للهجوم في إسرائيل في مهرجان سلمي من قبل مجموعة إرهابية أودت بوحشية بحياة بشر أبرياء. هل تفهمين أن هذا كان من الممكن أن يحدث لأي منا، يعني أنا وأنت؟، نحن الآن لسنا في مأمن من هذه التهديدات. وآمل أن نتمكن من إيجاد أرضية مشتركة للعمل من خلالها. منظمة إرهابية خلقت مذبحة، قتل، اغتصاب، اختطاف أطفال، أطفال، والرقص مع الموتى. ولا يمكن أبدا تبرير هذه الهمجية”.