في مصر، تعد التوقعات حول التشكيل الوزاري الجديد مصدرًا للاهتمام والحيرة، حيث يترقب الجميع الإعلان عن أسماء الوزراء الجدد الذين من المتوقع أن ينضموا إلى الحكومة القادمة. وفيما يلي تفاصيل حول ما تم تداوله حتى الآن:
نخبة من الخبراء والمتخصصين في الطريق
تشير المصادر لـ العربية الحدث والعربية نت، إلى أن الحكومة الجديدة ستشهد انضمام عدد من الخبراء والمتخصصين، بما في ذلك أساتذة ورؤساء جامعات، مما قد يجلب نفحة من الجديد إلى الحكومة المصرية.
تسريبات واستنكارات: هل تتوافق الأسماء؟
فيما يتعلق بالأسماء المرشحة، تناولت وسائل الإعلام التسريبات التي تحدثت عن مرشحين محتملين، لكن الحكومة المصرية نفت صحة هذه الأخبار، مؤكدة أن الأمر لم يصل إلى مرحلة التأكيد الرسمي بعد.
تبقى تشكيلة الحكومة الجديدة حديث الساعة في مصر، مع انتظار المزيد من التطورات والإعلانات الرسمية التي ستكشف عن خيوط الخطة الوزارية الجديدة.
وأفادت المصادر أيضًا بأن الوزراء المحتملين لم يتم إبلاغهم رسميًا بتكليفهم حتى الآن، وأن مجلس الوزراء يناقش إمكانية أداء اليمين الدستورية أمام الرئيس عبدالفتاح السيسي في مدينة العلمين الجديدة.
باقي مسارٌ طويل ومثير أمام الحكومة المصرية الجديدة، حيث تنتظرها تحدياتٌ عديدة ومهامٌ ملحّة تتطلب تعاوناً وجهوداً مشتركة.
و إنجاح التشكيل الوزاري وتحقيق الأهداف المرسومة يعتمد على الكفاءة والنزاهة والتفاني في العمل.
وبينما تسعى الحكومة لتحقيق التقدم والازدهار، يجب أن تبقى حريصةً على سماع صوت المواطن والاستماع إلى مطالبه وتطلعاته.
و الطريق صعب ومليء بالعثرات، ولكن بالتعاون والتضحية يمكن تحقيق النجاح وبناء مستقبل أفضل لمصر وشعبها.
مصطفى بكري يكشف موعد إعلان الحكومة الجديدة ومفاجآت المجموعة الاقتصادية
كشف الإعلامي مصطفى بكري، ملامح التعديل الوزاري الجديد المقرر إقراره عقب عيد الأضحى .
وقال بكري خلال برنامج «حقائق وأسرار» على قناة صدى البلد «الحكومة أعلنت أن التشكيل سيصدر في أعقاب عيد الأضحى، التشكيل النهائي اكتمل، ورئيس الوزراء التقى ببعض المرشحين سرا وفي أكثر من مكان، وجري التكتم على الأسماء بشكل كبير»، مضيفا «عقب التشكيل سيتم إجراء حركة محافظين واسعة، وهناك مفاجآت في التشكيل الوزراي الجديد، توجد أسماء ملئ السمع والبصر ستختفي، وهناك أسماء كان يتردد اعتذارها وستستمر، بالإضافة إلى وزارتين سياديتين لن يشهدا تغيير».
وواصل بكري «ستكون هناك مفاجآت في المجموعة الاقتصادية، وبعض وزارء المجموعة الاقتصادية القادمين من التعديل الماضي لن يتواجدوا، وبعضهم سيتولون وزارات لها علاقة بوزاراتهم القديمة، وجوه ستبرز ووجوه ستختفي والمرأة سيكون ليها دور كبير».
وتابع «نتمنى التوفيق للحكومة الجديدة، الناس عايزة حكومة تحد من نسبة الفقر والتضخم، الناس تحتاج إلى فترة جديدة تتلخص من خلالها لكثير من المشاكل والأزمات، نحن نعيش عهد الجمهورية الجديدة، وهو ما يحتاج أن نفكر، أمن واستقرار البلد عنوان مهم أكد عليه الرئيس السيسي أكثر من مرة، نتمنى وجود حكومة قريبة من الشعب المصري وتقف مع الغلابة والطبقة المتوسطة، تشوف مشاكل السياحة، عندنا أمن واستقرار في الوطن حافظ عليه رجال الشرطة والجيش، والأهم هو مزيد من العمل والاقتراب من الناس واحتواء كل ما يمكن أن يشكل أزمة أو عقبة في الفترة المقبلة»، معربا عن
أمنيته بتحقيق أمنيات الشعب المصري في الفترة المقبلة.