رئيس مجلس الادارة: نجلاء كمال
رئيس التحرير: محمد أبوزيد
advertisment

قطع رأس نجل سفير إسرائيل السابق في أيسلندا.... مفاجآت مثيرة حول شخصية الأب

المصير

الجمعة, 14 يونيو, 2024

02:56 م

كتب :محمد أبوزيد

حتما ستأتي يوما عدالة السماء، ومن يخون دينه وقوميته وعروبته سيرتد إليه سهم الخيانة في قلبه عاجلا أم آجلا حتى ولو بعد موته.

فهناك عرب ومسلمين انسلخوا من دينهم ومن قوميتهم وحتى إنسانيتهم واندمجوا في دولة الاحتلال الإسرائيلي بكل كيانهم، فمنهم من يشارك في الخدمة في الجيش الإسرائيلي، بل وهناك منهم من شارك في حرب الإبادة الجماعية في غزة، وهناك آخرين تعايشوا مع دولة الكيان الصهيوني واعتبروها دولتهم و هويتهم، حتى وصلوا فيها لمناصب رفيعة.

من بين هؤلاء الذين خانوا العروبة والاسلام نعيم عرايدي الدرزي المسلم الذي باع ضميره ودينه لدولة الاحتلال واندمج فيها حتى وصل لمنصب سفيرا لإسرائيل في أيسلندا والنرويج، ثم مات قبل أن يتولي منصب سفيرا للدولة العبرية في نيوزيلندا بعد أن تم فضحه في جرائم تحرش جنسي.

و قبل يومين أعلنت شرطة الاحتلال الإسرائيلي عن مقتل ربيع عرايدي نجل نعيم عرايدي وأنه تم فصل رأسه عن جسده وتم توزيع جثته في أكثر من مكان لاخفاء معالم الواقعة.

وقالت شرطة دولة الاحتلال أن عملية قطع رأس نجل سفير إسرائيل السابق في أيسلندا نعيم عرايدي جاءت في إطار جريمة منظمة وحرب بين عصابات.

لحق ربيع عرايدي بأبيه في القبر وهو مقطوع الرأس وأبوه السفير مات مفضوحا بالتحرش الجنسي، وقبلها فضيحة الخيانة والانسلاخ من الدين والقومية لخدمة الكيان الصهيوني.

ونعيم العرايدي من عرب 48 وهو وفق تعريف ويكيبيديا هو درزي، ولكن كل المراجع الأخرى تقول أنه عربي ومن عرب 48 وأنه كان شاعرا وينظم الشعر العربي وأنه كان استاذا جامعيا

ووفقا للمراجع الثانية فهذه هي أبرز المعلومات عن عرايدي

درس عرايدي المرحلة الابتدائية في بلدته ثم انتقل إلى مدينة حيفا وأكمل هناك دراسته الثانوية . التحق فيما بعد بجامعة حيفا فيها للحصول على اللقبين الأول والثاني في المواضيع: شهادتي B.A في المواضيع أ -علوم سياسية ولغة عبرية.


كما وحصل على شهادة M.A في الأدب العبري والمقارن.

وأكمل فيما بعد دراسته للحصول على اللقب الثالث (الدكتوراه) في الأدب العبري في جامعة بار إيلان. عمل في سلك التعليم ،كما وعمل محاضراً في جامعتي حيفا وبار إيلان لعدة سنوات. ويعمل حالياً محاضراً في كليتي جوردون والكلية العربية في حيفا.

عمل عرايدي كذلك في الصحافة وحيث كان مقدما لبرامج تلفزيونية في القناة الثانية العبرية حيث يقدم برنامجين اسبوعين: الأول للأطفال والثاني برنامج أخباري.

أما على صعيد المشاركة في تحرير مجلات ودوريات مختلفة فقد اسّس مؤسسة الأسوار عكا وقام بتحرير مجلة الأسوار لعدة سنوات وشارك في تحرير

كما وأقام عدة مهرجانات ثقافية وأدبية محلية وعالمية ولا يزال يقيم المؤتمرات الأدبية في مجالي أدب الأطفال والأدب العام.

حاز على عدة جوائز محلية وعالمية كما وحاز على شهادات دكتوراه فخرية من جامعات أوروبية وأمريكية.

يكتب أصلاً باللغتين العربية والعبرية إلى جانب ترجمات من اللغتين له مؤلفات ترجمت إلى العديد من لغات العالم